~ظل الاتحاد الأوروبي كتكتل سياسي – اقتصادي صامتا طوال السنوات الأخيرة من عمر الأزمة السورية إلى أن بدأت الآلة العسكرية دورانها.
لقد اكتفى الاتحاد الأوروبي بتصريحات غامضة أو مغلقة، بينما كانت دول الاتحاد تتبادل المواقع والمواقف طول 4 أو 5 سنوات حتى أن اللعبة السياسية تحولت إلى لعبة تشبه "الكراسي الموسيقية". وإذا كانت الولايات المتحدة قد استخدمت أزمة اللاجئين كورقة رابحة إعلاميا و"إنسانيا"، فإنها لم تساهم إلا في تفاقمها. بينما وقعت الدول الأوروبية بين الضغوط الأمريكية ونزق واشنطن، وبين المخاطر التي ستصيبها من تدفق اللاجئين، وطموحات نخبها السياسية الحاكمة التي تضرب بمصالح بلادها عرض الحائط من أجل مصالح الولايات المتحدة.
بعد عدة لقاءات لا يمكن التقليل من قيمتها (برلين وروما ولوزان ولندن) على الرغم من فشلها، أو بلغة دبلوماسية، لم تسفر عن أي شيء، ظهر الاتحاد الأوروبي ليكشف عن أحد وجوهه التي يتحدث عنها الخبراء والمراقبون وناشطو الرأي العام ووسائل الإعلام. فبعد التلويح بالعقوبات ضد موسكو ودمشق، والتصريحات الحادة التي تعكس التوتر والعصبية اللذين أصابا العديد من قادة أوروبا، ثم تصريحات المنسقة العليا للشؤون الخارجية والأمن في...
http://beladitoday.com/?iraq=%D3%E6%D1%ED%C7-%E6%C7%E1%CF%E6%D1-%C7%E1%C3%E6%D1%C8%ED-%C7%E1%CE%C8%ED%CB&aa=news&id22=68686
لقد اكتفى الاتحاد الأوروبي بتصريحات غامضة أو مغلقة، بينما كانت دول الاتحاد تتبادل المواقع والمواقف طول 4 أو 5 سنوات حتى أن اللعبة السياسية تحولت إلى لعبة تشبه "الكراسي الموسيقية". وإذا كانت الولايات المتحدة قد استخدمت أزمة اللاجئين كورقة رابحة إعلاميا و"إنسانيا"، فإنها لم تساهم إلا في تفاقمها. بينما وقعت الدول الأوروبية بين الضغوط الأمريكية ونزق واشنطن، وبين المخاطر التي ستصيبها من تدفق اللاجئين، وطموحات نخبها السياسية الحاكمة التي تضرب بمصالح بلادها عرض الحائط من أجل مصالح الولايات المتحدة.
بعد عدة لقاءات لا يمكن التقليل من قيمتها (برلين وروما ولوزان ولندن) على الرغم من فشلها، أو بلغة دبلوماسية، لم تسفر عن أي شيء، ظهر الاتحاد الأوروبي ليكشف عن أحد وجوهه التي يتحدث عنها الخبراء والمراقبون وناشطو الرأي العام ووسائل الإعلام. فبعد التلويح بالعقوبات ضد موسكو ودمشق، والتصريحات الحادة التي تعكس التوتر والعصبية اللذين أصابا العديد من قادة أوروبا، ثم تصريحات المنسقة العليا للشؤون الخارجية والأمن في...
http://beladitoday.com/?iraq=%D3%E6%D1%ED%C7-%E6%C7%E1%CF%E6%D1-%C7%E1%C3%E6%D1%C8%ED-%C7%E1%CE%C8%ED%CB&aa=news&id22=68686
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق