الخميس، 20 أكتوبر 2016

من أجل الصدارة

رباعية أكثر من رائعة زرعها أبناء الرافدين في شباك كوريا الشمالية يوم الاثنين الماضي وضعت منتخبنا الشبابي في صدارة المجموعة الثانية وضمنت احدى بطاقتي التأهل نحو الدور ربع النهائي وهو أمر غاية في الروعة لغاية الآن يحسب لكتيبة المدرب عباس عطية التي عانت الأمرين خلال فترة الاستعداد قبل الدخول في البطولة القارية بسبب المعرقلات التي واجهها والتي ليس أقلها عدم وجود ملعب مخصص لتدريبات الفريق. اليوم ستكون خاتمة مشوار الدور الأول عندما نلاقي فيتنام ونحن نلعب بخياري الفوز أو التعادل من أجل الحفاظ على الصدارة التي ستعطينا دفعة معنوية قبل دخول معترك الدور ربع النهائي الذي نأمل من خلاله تحقيق نصف الإنجاز المتمثل في الوصول لكأس العالم قبل مواصلة المهمة وصولاً للكأس السادسة في تاريخ الكرة العراقية. لكن في نفس الوقت الذي نفكر فيه بالبقاء على عرش المجموعة من الممكن أن يعطي الجهاز الفني الفرصة لبعض اللاعبين البدلاء من أجل اراحة العناصر الأساسية المؤثرة لكي تدخل المباراة القادمة وهي في قمة اللياقة والتركيز. ومن خلال مشاهدتنا للقاءين السابقين الذين خاضهما الفريق الفيتنامي أمام كوريا الشمالية والإمارات نؤكد أنه فريق بامكانيات عادية جداً لا يمكن مقارنتها مع مهارات لاعبينا الذين أبدعوا وأمتعوا في اللقاء الأخير الذي أنهوا فيه العقدة الكورية الشمالية التي كانت مسيطرة على منتخباتنا الشبابية طوال المواجهات الأربع الأخيرة التي جمعت الفريقين منذ نسخة 1976 ولغاية البطولة الماضية التي أقيمت في ميانمار حيث كان الفوز حليف الكوريين في هذه المباريات الأربع إلا ان لاعبينا الأبطال كانوا في الموعد يوم الاثنين الماضي بأداء نتمنى أن يتواصل لغاية ختام البطولة التي نريد لكأسها أن يتوشح بالعلم العراقي مثلما حدث في سنوات 1975 و1977 و1978 و1988 و2000 ويضع المدرب المجتهد عباس عطية اسمه إلى جانب المدربين الذين حققوا الإنجاز الذهبي سابقاً وهم ثامر محسن وأنور جسام وعدنان حمد والصربيين أبا وكاكا، وهذا الأمر ليس بالمستحيل أو الصعب سيما ان أي فريق يواجهنا يكون مثقلا بالحاجز النفسي الذي خلفه احراز ناشئتنا للكأس الاسيوية قبل أيام قليلة.

http://beladitoday.com/?iraq=%E3%E4-%C3%CC%E1-%C7%E1%D5%CF%C7%D1%C9&aa=news&id22=68748


    مقالات للكاتب نافع خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق