عزّا رئيس تيار الاصلاح الوطني الدكتور ابراهيم الجعفري العالم الاسلامي والحوزات العلمية بوفاة المرجع الديني السيد محمود الهاشمي .وذكر الجعفري : فُجِعَ الْعَالَمُ الإِسْلامِيُّ عَامَّةً، وَالْحَوْزَاتُ الْعِلْمِيَّةُ، وَأَهْلُ العِلْمِ وَالفَضِيلَةِ خَاصَّةً بِنَبَأِ وَفَاةِ الْمَرْجِعِ الدِّيْنِيِّ السَّيِّدِ مَحْمُودُ الْهَاشِمِيُّ -رِضْوَانُ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِ-؛ لِيُغَادِرَ الدُّنْيَا مُخَلَّفاً آثَاراً عِلْمِيَّةً نَفِيْسَةً، وَعَمَلِيَّةً بِتَصَدِّيهِ لِلْعَطَاءِ الْعِلْمِيِّ فِيْ تَدْرِيْسِ الْبَحْثِ الْخَارِجَ إِلَى جَانِبِ تَصَدِّيهِ لِلْقَضَاءِ كَرَئِيْسٍ لِمَجْلِسِ الْقَضَاءِ الأَعْلَى مُدَّةَ أَعْوَامٍ عَدِيْدَةٍ. وَقَدْ عُرِفَ إِلَى جَانِبِ عَطَائِهِ الْعِلْمِيِّ، وَالْعَمَلِيِّ بِسُمُوِّ أَخْلاقِهِ، وَمُتَابَعَتِهِ لِلْمِلَفِّ السِّيَاسِيِّ الْعِرَاقِيِّ، وَتَصَدِّيهِ لِمَوْقِعِ رَئِيسِ الْمَجْلِسِ الأَعْلَى لِلثَّوْرَةِ الإِسْلامِيَّةِ فِي الْعِرَاقِ فِيْ ظَرْفٍ اسْتِثْنَائِيٍّ أَحَاطَتْهُ تَحَدِّيَاتٌ مَحَلِّيَّةٌ وَإِقْلِيْمِيَّةٌ.واضاف رئيس تيار الإصلاح الوطني في تعزيته: لَقَدْ صُبَّتْ جُهُوْدُهُ إِلَى جَانِبِ بَاقِي الأَعْضَاءِ فِي الصَّالِحِ العَامِّ، وَوَاجَهَ السَّيِّدُ الْفَقِيْدُ النِّظَامَ الْمَقْبُوْرَ، وَسِيَاسَاتِهِ الظَّالِمَةَ بِمُعَارَضَةٍ جَرِيْئَةٍ أَدَّتْ إِلَى سَجْنِهُ، وَتَعْذِيْبِهِ عَلَى يَدِ الْجَلاوِزَةِ الْبَعْثِيِّيْنَ مَعَ الْعَدِيْدِ مِنَ الْمُجَاهِدِيْنَ الشُّرَفَاءِ الَّذِيْنَ نَاهَضُوا النِّظَامَ الْمَقْبُوْرَ..، سائلا اللهَ أَنْ يُعْلِيَ فِي الْجَنَانِ مَقَامَهُ، وَيُحِييَ ذِكْرَهُ بِتِرَكْتِهِ الْعِلْمِيَّةِ، وَصَلاحِ أَبْنَائِهِ، وَالصَّدَقَةِ الْجَارِيَةِ الَّتِيْ بَثَّهَا عَلَى يَدَيْهِ..وختم الجعفري: أَرْفَعُ كَفِّيْ بِالدُّعَاءِ لأَهْلِهِ، وذويه، وَمُحِبِّيهِ كَافَّةً أَنْ يَرْبُطَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ بِالصَّبْرِ، وَيُنْزِلَ عَلَيْهُمُ السَّكِينَةَ، وَالسُّلْوَانَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق