اعتبرَ النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فارس البريفكاني، ، إدراج اسم رئيس الحزب مسعود بارزاني ضمن لائحة الممولين للارهاب في سوريا، "تسقيطا سياسيا" لا يمت الواقع بصلة.وقال البريفكاني في تصريح صحفي ان "ادراج اسم مسعود بارزاني في قائمة تمويل الارهاب في سوريا، تسقيط سياسي يراد به مآرب اخرى، لانه اثبت للعالم وللعراقيين انه قائد كردي عراقي والتفت حوله الجماهير العراقية وقائمته تتصدر كل الاحزاب".واضاف "هذا الموضوع لا يفترض ان نعلق عليه ونعطيه اكبر من شأنه لانه لا يمت للواقع بصلة".واشار الى ان "الاكراد في اقليم كردستان وعلى رأسهم الحزب الديمقراطي الكردستاني كانوا اكثر حماسا في اقتلاع جذور الارهاب والدليل على ذلك حجم التضحيات من اجل حفظ كردستان والعراق".وختم البريفكاني بالقول "مسعود بارزاني منذ بداية الحرب على داعش والى حين دحر التنظيم كان هو وعائلته يتواجدون في جبهات القتال وشهدت على ذلك كل وسائل الاعلام، من اجل قمع الارهاب بشكل نهائي.الى ذلك، دعا الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني،امس السبت، الحكومة السورية إلى مراجعة قراراتها بشأن إدراج رئيس الحزب ضمن لائحة “ممولي الإرهاب”، مشيرا إلى ان اقليم كردستان ملتزم بالعلاقات الخارجية مع دول الجوار ضمن الحكومة الاتحادية.وقال القيادي بالحزب شوان طه في تصريح صحفي إن “الحكومة السورية مخطئة بتقديراتها بشأن التعامل مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيسه كونه الحزب الاول في العراق وكردستان من حيث المقاعد النيابية والمحلية”.واضاف طه، أن “ادراج مسعود البارزاني على لائحة ممولي الارهاب السورية هو تدخل في الشأن العراقي واقليم كردستان”، مؤكدا أن “اقليم كردستان ملتزم بعلاقاته مع دول الجوار ضمن السياسات الخارجية للحكومة الاتحادية”.واعتبر طه أنه “من المعيب اصلا ان ننفي علاقة البارزاني بالإرهاب كونه شخصية اكبر من الشبهات”، على حد قوله.وكانت هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في سوريا قد أعلنت في وقت سابق عن القائمة المحلية التي ضمت نحو 615 شخصا و105 كيانات، من بينهم جنسيات عربية وأجنبية مختلفة ابرزهم رئيس اقليم كردستان السابق مسعود البارزاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق