أفادَ مصدرٌ نيابيّ، أمس الثلاثاء، بان هناك اتفاقا بين الكتل البرلمانية على تأجيل جلسة البرلمان الى يوم غد الخميس.وقال المصدر في تصريح صحفي انه "بعد مغادرة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ومرشحيه للوزارات المتبقية مقر مجلس النواب، اتفق عدد من النواب على تأجيل جلسة امس الى الخميس ".وغادر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ، مجلس النواب بسبب عدم اتفاق الكتل السياسية على تمرير الكابينة الحكومية.الى ذلك افاد مصدر نيابي، امس الثلاثاء، بحصول مشادة كلامية بين عدد من النواب من كتل مختلفة في كافتريا البرلمان.وقال المصدر ان "المشادة الكلامية بين هيئة الرئاسة ونواب سائرون، نتيجة دخول الاخير الى قاعة الجلسة واتهام هيئة الرئاسة بعدم اكتمال النصاب".واوضح ان "بعد اعادة العد للنواب الحاضرين اتضح ان النصاب غير مكتمل". وفي غضون ذلك كشف النائب صباح العكيلي،امس الثلاثاء، عن تواجد نواب سابقين ومستشارين لملئ القاعة والإعلان عن اكتمال النصاب القانوني لتمرير المرشحين.وقال العكيلي في تصريح صحفي إن “رئيس البرلمان محمد الحلبوسي عقد جلسة البرلمان رغم عدم اكتمال النصاب القانوني مما دفع بالعديد من نواب الإصلاح للاعتراض”.وأضاف انه “تم ملئ قاعة البرلمان بالعديد من الشخصيات ونواب سابقين بينهم عزة الشابندر ومستشارون لإكمال النصاب عند احتساب العدد”.ووصف العكيلي ما جرى في الجلسة بأنه “استهزاء بالناخب العراقي وإرادة المواطنين من خلال التلاعب بتلك الأمور.وكان مصدر نيابي، أكد امس الثلاثاء، أن عدم دخول أعضاء تحالف الإصلاح وجزء من البناء تسبب باختلال النصاب القانوني للجلسة، فيما بين إن الخلافات السياسية دفعت رئاسة البرلمان لتأجيل الجلسة لنصف ساعة أخيرة.وقال المصدر في تصريح صحفي إن “رئاسة البرلمان منحت الكتل السياسية فرصة أخرى بتأجيلها عقد الجلسة لنصف ساعة أخيرة لغرض حسم موقف الوزارات الـ8 المتبقية”، لافتا إلى أن “اختلال النصاب القانوني لجلسة امس حصل بسبب عدم دخول أعضاء تحالف الإصلاح وجزء من البناء لقاعة البرلمان”.وأضاف أن “الإصرار على بعض المرشحين تسبب بخلافات كبيرة داخل مجلس النواب ودفع عددا كبيرا من أعضاء المجلس للانسحاب وعدم المشاركة في الجلسة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق