أعلَنت حركة الجيل الجديد الكردية المعارضة،امس الاثنين، عن رفضها ترشيح نجيرفان البارزاني ومسرور البارزاني لرئاسة إقليم كردستان وحكومة الاقليم، فيما هددت باللجوء الى الشارع لتكرار ذات الاسماء في كل دورة.وقال القيادي بالحركة محمد رؤوف في تصريح صحفي إن “تكرار نفس الأسماء وضمن العائلة الواحدة امر مرفوض للغاية ويعطي انعكاسا سلبيا بشأن مسألة الهيمنة العائلية الحاكمة على مقدرات الشعب الكردي وخيراته”.وأضاف رؤوف، أن حركته “ستتوجه الى برلمان اقليم كردستان والشارع لرفض هذه الاسماء في منصبي الرئاسة والحكومة.الى ذلك اعتبر القيادي في حزب التحالف الوطني الكردي أرسلان السيد زاده ,امس الاثنين, ترشيح الحزب الديمقراطي الكردستاني شخصيات من نفس العائلة الحاكمة بأنه دليل واضح على فشل المنهج السياسي.وقال زاده في تصريح صحفي إن “الحديث عن ترشيح مسرور بارزاني لرئاسة حكومة إقليم كردستان يعطي انعكاساً بأن العائلة الحاكمة لا زالت تتحكم بمصير المناصب ولا تسمح للأسماء الجديدة ان تكون حاضرة في الحكم بشكل متجدد”, مؤكداَ أن “ترشيح مسرور دليل على فشل المنهج السياسي وعلى وراثة الحكم”.وأعرب عن “عدم تفاؤله بالتغييرات التي ستحصل في حكومة إقليم كردستان رغم وجود الأصوات المعارضة”.وأوضح زاده أن “القضية بحاجة الى وقفة جادة لمنع تكرار الوجوه القديمة”، مشيراً إلى أن “العائلة الحاكمة لا زالت تسطير على كافة مفاصل حكومة اقليم كردستان وهذا مرفوض.وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني،امس الاثنين، عن بدء مفاوضاته لاقناع الكتل السياسية بمرشحيه لرئاسة الاقليم والحكومة، مشيرا إلى أنه اتفق على ضرورة تفعيل مؤسسة رئاسة الاقليم.وقال المستشار الإعلامي لرئيس الحزب كفاح محمود في تصريح صحفي إن “الحزب الديمقراطي سيسمي أعضاء الوفد التفاوضي من اجل البدء في مفاوضات تشكيل الحكومة مع الأحزاب الأخرى في الإقليم”.وأضاف ان “الوفد سيطرح ترشيح نيجرفان البارزاني لرئاسة الإقليم ومسرور البارزاني لرئاسة الحكومة، فضلا عن تفعيل مؤسسة الرئاسة بعد تشكيل الحكومة مع جميع الأحزاب سيما الاتحاد الوطني الكردستاني”.وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني اعلن في وقت سابق من امس الاثنين، ترشيح نيجرفان البارزاني لمنصب رئيس اقليم كردستان، فيما رشح مسرور البارزاني لمنصب رئيس حكومة الإقليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق