الاثنين، 18 مارس 2019

الفتح وسائرون يكملان كتابة تقرير نهائي بشأن التواجد العسكري الأجنبي

 بغداد  - بلادي اليوم
كشف النائب عن تحالف سائرون بدر الزيادي،امس الاثنين، عن اكمال اللجنة المشكلة بين تحالفي الفتح وسائرون كتابة التقرير النهائي بشأن تواجد القوات الأجنبية في العراق، مشيرا إلى أن التقرير سيقدم الى رئاسة مجلس النواب في الجلسة المقبلة.وقال الزيادي في تصريح صحفي إن “اللجنة المشكلة بين تحالفي الفتح وسائرون انهت أعمالها من كتابة التقرير النهائي بشأن التواجد الأجنبي”، مبينا أن “التقرير سيقدم عن طريق الفتح وسائرون إلى رئاسة المجلس في الجلسة المقبلة”.وأضاف الزيادي، أن “رئاسة مجلس النواب ستحول التقرير إلى لجنة الامن والدفاع النيابية لقراءته امام النواب”،  مشيرا إلى أن “التقرير يتضمن عدم بقاء قوات برية داخل الاراضي العراقية”.واوضح الزيادي وهو عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن “قضية التدريب والاسناد الجوي مناطة بالحكومة وهي من تقرر مدى حاجتها”، متوقعا “الشروع بقراءة مشروع قانون إخراج القوات الأجنبية خلال الجلسات القليلة المقبلة. الى ذلك بين الخبير الامني عباس العرداوي،امس الاثنين، ان أمريكا تمارس ضغطاً على الحكومة من اجل الابقاء على قواتها، بالاضافة الى قيام سفارتها في بغداد باعمال مريبة في العراق والمنطقة، موضحاً ان احتضان القواعد الامريكية للارهابيين القادمين من الباغوز السوري، يهدف الى شرعنة بقاء تلك القوات بحجة محاربة الارهاب.وقال العرداوي في تصريح صحفي ان “الادارة الامريكية تمارس وتضغط على الحكومة بشتى الوسائل الممكنة من اجل عدم تشريع قانون اخراج القوات الاميركية من العراق، حيث تتعامل بأسلوب المناورة في تقديم المقترحات والتلاعب بتوقيتات بقائها في العراق”.واضاف ان “البرلمان مطالب باخراج القوات الاميركية باسرع وقت ممكن، وعدم السماح لأي محاولة لأمريكا بابقاء قواتها في العراق، خاصة ان الجيش جاهز وعلى اتم الاستعداد لمواجهة الارهاب في اي منطقة كانت”، مبينا أن “القوات الاميركية تعمل على استقطاب الارهابيين في الباغوز السورية من اجل ادخالهم الى العراق لغرض ارباك الوضع الامني، وشرعنة بقائهم في العراق بحجة محاربة الارهاب”.واكد العرداوي، أن “السفارة الاميركية تمارس اعمالا مريبة وتأخذ اكثر من حجمها ودورها في العراق، حيث تمثل غرفة عمليات كبرى وبرعاية جنود صهاينة لتنفيذ مخططات وعمليات مشبوهة في العراق والمنطقة بشكل عام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق