بغداد – بلادي اليوم
كشفَ النائبُ حسين العقابي،امس الاثنين، عن فشل مفاوضات الاطراف المسؤولة عن تشكيل الحكومة في اكمال الكابينة الوزارية، مبينا ان الصراع على المناصب المتبقية تسبب في ضرر بالغ لمصالح المواطنين.وقال العقابي في تصريح صحفي إن “المفاوضات السياسية بين الكتل الرئيسة المسؤولة عن تشكيل الحكومة فشلت ولا يمكن اكمال الحكومة بالمفاوضات الحالية”.وتوقع العقابي “إتمام عمر الحكومة دون اكمال الكابينة الوزارية كما جرى في الحكومات السابقة”، مبينا ان “الكتل السياسية تتصارع بينها من اجل الحصول على المقاعد الوزارية المتبقية ما تسبب في اضرار بمصالح المواطنين والحكومة “.وكان العقابي قد كشف امس الاول، عن تسلم رئيس الوزراء اسماء أربعة وزراء مطلوبين للقضاء ومخالفين لشروط الاستيزار من اجل اقالتهم، مبينا ان الكتل السياسية بانتظار رد عبد المهدي للخروج بموقف موحد.الى ذلك، أكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي ، ان وزارة الداخلية من نصيب تحالف الفتح، مبينا أن هناك مجموعة مرشحين من اصحاب الخبرة في المجال الامني لتسنم هذا المنصب.وقال البلداوي في تصريح صحفي ان “وزارة الداخلية من حصة تحالف البناء وتحديداً تحالف الفتح، وبالتالي لم يتغير شيء فاختيار (محمد رضا) رئيساً للجنة الامن والدفاع يؤكد على منح الفتح وزارة الداخلية”، مشيرا إلى أن “المختصين في القانون يقولون ان رئيس لجنة الامن والدفاع لم يحسم امره بعد، حيث يحتاج ذلك الى التصويت باغلبية مطلقة من قبل اعضاء اللجنة، وبالتالي فأن موضوع رئيس اللجنة لم يحسم بنسبة 100%”.واوضح ان “هناك اسماء مرشحة وابرزها عبد الغني الاسدي وياسين الياسري وحامد الحسيني وغيرهم من الشخصيات، التي تمتلك الخبرة الكافية لتنسم منصب وزير الداخلية، وبالمحصلة النهائية فأين ما يقع الاختيار فأن تحالف الفتح لا توجد لديه مشكلة في منح احد المرشحين منصب وزير الداخلية بعد الاتفاق والتصويت عليه داخل البرلمان”.وتوقع البلداوي ان “تحسم الكابينة الوزارية خلال الايام القليلة المقبلة بعد زوال الضبابية بشأن اللجان النيابية والمرشحين للكابينة الوزارية.
كشفَ النائبُ حسين العقابي،امس الاثنين، عن فشل مفاوضات الاطراف المسؤولة عن تشكيل الحكومة في اكمال الكابينة الوزارية، مبينا ان الصراع على المناصب المتبقية تسبب في ضرر بالغ لمصالح المواطنين.وقال العقابي في تصريح صحفي إن “المفاوضات السياسية بين الكتل الرئيسة المسؤولة عن تشكيل الحكومة فشلت ولا يمكن اكمال الحكومة بالمفاوضات الحالية”.وتوقع العقابي “إتمام عمر الحكومة دون اكمال الكابينة الوزارية كما جرى في الحكومات السابقة”، مبينا ان “الكتل السياسية تتصارع بينها من اجل الحصول على المقاعد الوزارية المتبقية ما تسبب في اضرار بمصالح المواطنين والحكومة “.وكان العقابي قد كشف امس الاول، عن تسلم رئيس الوزراء اسماء أربعة وزراء مطلوبين للقضاء ومخالفين لشروط الاستيزار من اجل اقالتهم، مبينا ان الكتل السياسية بانتظار رد عبد المهدي للخروج بموقف موحد.الى ذلك، أكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي ، ان وزارة الداخلية من نصيب تحالف الفتح، مبينا أن هناك مجموعة مرشحين من اصحاب الخبرة في المجال الامني لتسنم هذا المنصب.وقال البلداوي في تصريح صحفي ان “وزارة الداخلية من حصة تحالف البناء وتحديداً تحالف الفتح، وبالتالي لم يتغير شيء فاختيار (محمد رضا) رئيساً للجنة الامن والدفاع يؤكد على منح الفتح وزارة الداخلية”، مشيرا إلى أن “المختصين في القانون يقولون ان رئيس لجنة الامن والدفاع لم يحسم امره بعد، حيث يحتاج ذلك الى التصويت باغلبية مطلقة من قبل اعضاء اللجنة، وبالتالي فأن موضوع رئيس اللجنة لم يحسم بنسبة 100%”.واوضح ان “هناك اسماء مرشحة وابرزها عبد الغني الاسدي وياسين الياسري وحامد الحسيني وغيرهم من الشخصيات، التي تمتلك الخبرة الكافية لتنسم منصب وزير الداخلية، وبالمحصلة النهائية فأين ما يقع الاختيار فأن تحالف الفتح لا توجد لديه مشكلة في منح احد المرشحين منصب وزير الداخلية بعد الاتفاق والتصويت عليه داخل البرلمان”.وتوقع البلداوي ان “تحسم الكابينة الوزارية خلال الايام القليلة المقبلة بعد زوال الضبابية بشأن اللجان النيابية والمرشحين للكابينة الوزارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق