بغداد-بلادي اليوم
ذكر النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أن تسمية الوزراء الامنيين اصبحت نكتة ونسي امرها، لافتا إلى أن عمر الحكومة الآن قارب على اكثر من سنتين ولم يتم تسمية هؤلاء الوزراء. وأوضح عثمان لـ(بلادي اليوم) أن موضوع تسمية الوزارات الامنية اصبح منسيا ولا احد يتكلم على هذا الموضوع في مجلس النواب، وليس هناك اي حراك بخصوص هذا الموضوع سواء داخل مجلس النواب او بين الكتل السياسية، مشيرا الى ان الوزراء الامنيين انتهوا وستنتهي الحكومة هكذا من دون وزراء امنيين. ويتولى رئيس الوزراء نوري المالكي إدارة وزارة الداخلية وكالة، في حين تدار وزارة الدفاع من قبل وزير الثقافة سعدون الدليمي وكالة ايضا.واتفقت الكتل السياسية قبل تشكيل الحكومة الحالية على أن تكون حقيبة وزارة الداخلية من حصة التحالف الوطني، والدفاع من حصة القائمة العراقية، إلا أن كل طرف يرفض مرشحي الطرف الآخر بحجة عدم حيادية وكفاءة المرشحين.وكان مجلس النواب قد منح الثقة لحكومة غير مكتملة يرأسها المالكي في 21 كانون الأول/ديسمبر من عام 2010، في حين وعد المالكي الذي يتولى الوزارات الأمنية وكالة بتسمية الوزراء الأمنيين خلال أسبوعين إلا ان ذلك لم يحدث ولم يتم حسم المسألة بسبب عدم توافق الكتل السياسية على المرشحين. وبخصوص زيارة برهم صالح الى بغداد بيّن عثمان أن هذه الزيارة هي شخصية للقاء اصدقاء ومسؤولين في بغداد، لافتا الى انه لم يأتِ الى بغداد بمهمة رسمية. وكان النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون قد عد، امس الثلاثاء، زيارة برهم صالح إلى بغداد ايجابية، مؤكدا انها فتحت آفاقاً للحوار مع التحالف الوطني، في حين أشار إلى أن هناك لقاءات على مستوى اعلى ستجرى بعد عودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني من رحلته العلاجية، لحل المشاكل العالقة بين بغداد واربيل. وكان برهم صالح وصل إلى العاصمة بغداد مؤخرا والتقى رئيس الحكومة نوري المالكي وعدد من المسؤولين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق