بغداد – بلادي اليوم
عد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ان التشديد في فرض التاشيرة على العراقيين للدخول الى اقليم كردستان امر استفزازي مبينا انه سيجري بحث الملف في اي اجتماع مع المسؤولين في الاقليم بيد انه أشار إلى حق السلطات في إقليم كردستان الى اتخاذ الإجراءات الاحترازية لضبط الأمن.وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي إن إقليم كردستان جزء من العراق والذي يذهب إلى الإقليم مثل الذي يذهب إلى البصرة ولا فرق بينهما لكن هذه الإجراءات تستفز العراقيين. وأشار الموسوي إلى حق السلطات في إقليم كردستان باتخاذ الإجراءات الاحترازية لضبط الأمن، منتقدا التمييز وتحديد الإقامة بمدة زمنية لا تتجاوز الأسبوع. وتابع هذه من جملة الأمور التي يجب أن ينتبه إليها الإخوة في الإقليم لأنها مسائل تعامل مع مواطنين وليست مع مسؤولين.واضاف الموسوي إنه يتعين عدم استفزاز أي مواطن عراقي ومن حقه التنقل في أي مكان يشاء دون أن تفرض عليه إجراءات خارج إطار الاحترازات الأمنية. وأضاف الموسوي اعتقد أن هذه الأمور يجب معالجتها بسرعة لأنه بدل التخلي عنها أصبحت مشددة أكثر وهي ليست في صالح احد باعتبارها نوعا من التعامل غير العادل وكل العراقيين على نفس الدرجة من المواطنة.وبشأن مطالبة البعض الرد بالمثل قال الموسوي: الحكومة الاتحادية لا يمكن ان ترد بالمثل ولا تحمل المواطنين في الاقليم مسؤولية الإجراءات الخاطئة. كما انتقد التشديدات التي تحظر التملك للعراقيين العرب بأسمائهم، بالقول هذه إجراءات ما انزل الله بها من سلطان لأنها تخالف الدستور مبينا: إن الاستمرار في هذا النهج سيعطي صورة سلبية عن إدارة الإقليم. وختم الموسوي حديثه بالقول: هذه الأمور من جملة القضايا التي تسعى الحكومة إلى طرحها من خلال الاجتماع الوطني أو أي اجتماع يتم فيه مناقشة القضايا الخلافية مع المسؤولين في الاقليم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق