ذكرت المصادر أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أقر خطة مرحلية تقدمت بها اللجنة العسكرية المكلفة بالإشراف على عملية إعادة هيكلة الجيش تقضي باستكمال إنجاز الهيكلة على مرحلتين.المرحلة الأولى تكرس لإعادة ترتيب وتسوية أوضاع القيادات الأمنية والعسكرية عبر إجراء تنقلات وتغييرات في المواقع القيادية وإحالة البعض من هؤلاء إلى التقاعد، بالترافق مع فرض إجراءات دمج لعدد من الوحدات العسكرية، وتوحيد الزي العسكري لمنتسبي الجيش والأمن، فيما تخصص المرحلة الثانية لانجاز خطوات عملية على صعيد إعادة «مؤسسة» الجيش والأمن، عبر تحديد المهام وفق نص دستوري بإجراء تعديل أو تغيير للدستور القائم.وأكدت المصادر أن الرئيس هادي وجه وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني اللواء الركن محمد ناصر أحمد بمنع عمليات استقطاب المجندين الجدد.ونقلت الصحيفة عن المصادر أن هادي رفض مطالب تقدمت بها شخصيات قيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بإرجاء عملية إعادة هيكلة الجيش حتى نهاية المرحلة الانتقالية، المحددة بعامين بموجب المبادرة الخليجية لنقل السلطة في البلاد.إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع عن تشكيل لجنة فنية لتوحيد الزي العسكري والأمني لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، وإلغاء التمايز في الأزياء العسكرية بين الوحدات الأمنية والعسكرية المختلفة
ونقل الموقع الرسمي الناطق باسم وزارة الدفاع «26 سبتمبر نت» عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع قوله بأنه يجري حاليا تنفيذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي الخاصة بتوحيد الزي العسكري والأمني.وأوضح المصدر بأن هناك دراسة يعكف فريق فني على إعدادها لتوحيد الزي العسكري والأمني بناءً على الأسس والمفاهيم السائدة في القوات المسلحة في فروعها الثلاثة، القوات البرية والقوات الجوية والقوات البحرية، ووفقا لما هو معمول به في الجيوش العالمية.وقال المصدر بأن الزي العسكري الجديد للقوات المسلحة والأمن سيحدد شخصية كل صنف من أصناف القوات المسلحة، مشيراً إلى أنه يجسد الحرص على توحيد الجيش اليمني، وإعادة هيكلته، ويجسد معاني ومفاهيم الوحدة الوطنية التي يجب أن تقوم عليها القوات المسلحة والأمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق