قالت مصادر موثوقة أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، النائب الأول لرئيس المؤتمر، رفض حضور إحتفالية حزب المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيسه.
وقالت المصادر لصحيفة "الوسط" ان هادي بارك إقامة الاحتفال ووجه بفتح الصالة الرياضية المغلقة لإقامة الفعالية.
ونقلت صحيفة "الوسط الإسبوعية" عن مصادر، لم تسمها، ان محاولات بذلها الدكتور بن دغر لإقناع الرئيس هادي بحضور الإحتفال "فشلت" رغم التأكيد له بموافقة رئيس المؤتمر على أن يترأس هادي الاحتفالية.
وأضافت المصادر، بحسب الوسط، ان إصرار علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، على إلقاء كلمة في الإحتفال قد جعل من مشاركة الرئيس هادي المرفوضة "أصلا" مستحيلة.
وكان لافتا ترؤس صالح للجنة العامة قبل يوم أمس والذي يعد الأول منذ أشهر وبعد ان كان قد تم الاتفاق أن يترأسها النائب الثاني لرئيس المؤتمر الدكتور الإرياني وإدارة التنظيم حتى انعقاد المؤتمر السادس وهو ماكان مثّل حلا توافقيا وهو مايزيد حدة انقسام المؤتمر في ظل مطالبات لرئيسه بتسليم الرئاسة لهادي، وهو مايعتبره صالح تسليماً لآخر مكون يمكن ان يربطه بالسياسة ويطل منه إلى الشعب.
وكان الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح قد اعترف أن مسيرة المؤتمر تخللها العديد من الأخطاء وأن مهمتهم في قيادة المؤتمر اليوم هي إصلاح تلك الأخطاء والبدء من نقطة الإنجاز لاستكمال مهام التطور التاريخي ومواجهة تحديات المرحلة الراهنة.
وقالت المصادر لصحيفة "الوسط" ان هادي بارك إقامة الاحتفال ووجه بفتح الصالة الرياضية المغلقة لإقامة الفعالية.
ونقلت صحيفة "الوسط الإسبوعية" عن مصادر، لم تسمها، ان محاولات بذلها الدكتور بن دغر لإقناع الرئيس هادي بحضور الإحتفال "فشلت" رغم التأكيد له بموافقة رئيس المؤتمر على أن يترأس هادي الاحتفالية.
وأضافت المصادر، بحسب الوسط، ان إصرار علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، على إلقاء كلمة في الإحتفال قد جعل من مشاركة الرئيس هادي المرفوضة "أصلا" مستحيلة.
وكان لافتا ترؤس صالح للجنة العامة قبل يوم أمس والذي يعد الأول منذ أشهر وبعد ان كان قد تم الاتفاق أن يترأسها النائب الثاني لرئيس المؤتمر الدكتور الإرياني وإدارة التنظيم حتى انعقاد المؤتمر السادس وهو ماكان مثّل حلا توافقيا وهو مايزيد حدة انقسام المؤتمر في ظل مطالبات لرئيسه بتسليم الرئاسة لهادي، وهو مايعتبره صالح تسليماً لآخر مكون يمكن ان يربطه بالسياسة ويطل منه إلى الشعب.
وكان الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح قد اعترف أن مسيرة المؤتمر تخللها العديد من الأخطاء وأن مهمتهم في قيادة المؤتمر اليوم هي إصلاح تلك الأخطاء والبدء من نقطة الإنجاز لاستكمال مهام التطور التاريخي ومواجهة تحديات المرحلة الراهنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق