الأحد، 2 ديسمبر 2012

الطالباني عن علاقته مع إسرائيل: في الماضي لا أنكر، الحاضر أنكر، والمستقبل لا أعرف

اعلن رئيس الجمهورية جلال الطالباني امس الاحد، عن ان الكرد هم اول من بادر لإتمام صفقة السلاح الروسي، نافيا رغبتهم في عراق ضعيف، من دون اخفاء التخوف من طريقة استعمال الاسلحة، وفيما لم ينكر وجود علاقات سابقة مع اسرائيل نفى وجودها حاليا وعدم معرفته بالمستقبل. وقال الطالباني في تصريحات صحافية: نحن نريد عراقا قويا، ونحن لسنا متخوفين من صفقة الاسلحة».واوضح الطالباني انه «كرئيس للجمهورية بذلت جهدي، وتحدثت مع الامريكان وطلبت منهم تزويد العراق بالاسلحة»، مشيرا الى ان «حكومة الاقليم تريد نوعا من التنسيق والاطمئنان من كيفية استعمال هذه الاسلحة».وتابع: ان «رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني سمع ان لقاء عقد بين ضباط الجيش العراقي وكانوا يقولون: عندما تصلنا طائرات (F.16) نعرف ماذا سنعمل بالكرد وكيف سنطردهم حتى من الجبال»، مؤكدا: ان هذه الاقوال تخيف الكرد».وبشأن ابلاغ قيادة الجيش بهذا الكلام اكد الطالباني :«راجعنا، رئيس الوزراء أنكر هذا الشيء، و مسعود بارزاني يؤكد أن مصدره موضع ثقة ومؤكد»، موضحا: ان مثل هذه التصريحات تثير الشكوك عند الكرد».واشار الطالباني الى ان الكرد من حيث المبدأ لا يعارضون التسلح، موردا مثالا على ذلك بانه «في صفقة الاسلحة الروسية الذي مهد لها هو وزير الخارجية السيد هوشيار زيباري وهو كردي والسفير العراقي في موسكو الذي عمل على ابرام الصفقة هو كردي ايضا ومن الحزب الديمقراطي الكردستاني».ولفت الى انه ككردي ورئيس للجمهورية مسؤول عن العراق ككل، لا يقبل بعراق ضعيف»، مستدركا «أنا اعتقد ان ثروات العراق الضخمة يجب ألا تصرف مثل ايام صدام حسين على التسليح بل على التعمير». وحول ما يشاع عن وجود علاقات للكرد مع اسرائيل في الماضي والحاضر وامكانية ذلك في المستقبل ذكر الطالباني:«في الماضي لا أنكر، الحاضر أنكر، والمستقبل لا أعرف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق