كشفت مديرية
الجريمة الاقتصادية التابعة الى وزارة الداخلية عن الطريق التي يمارسها بعض التجار
لإدخال الذهب المغشوش إلى بغداد.وقال مدير مديرية الجريمة الاقتصادية العميد حسين
الشمري: ان هناك بعض التجار يستغلون التسهيلات التي تقدم لهم في مطار اربيل لادخال
الذهب المغشوش. واوضح الشمري: ان اغلب الذهب المغشوش ياتي من دول الخليج ، حيث يتم
استيراده من قبل بعض التجار الذين يرفضون ادخال بضاعتهم عبر مطار بغداد وذلك لوجود
اجراءات صارمة تمنع ادخاله في حال ثبت التلاعب في نقاوته. وشرح الشمري: ان السياقات
المتبعة في مطار بغداد ، يتم رزم وضبط الذهب الذي ياتي من الخارج ، وتوضع عليه
حراسة مشددة ، ويسلم الى الجهاز المركزي للتقيس والسيطرة النوعية ، ولايسلم الى
التاجر بعد وسمه. وتابع : اما اذا جاء الذهب عبر اقليم كردستان لاتتم هذه العملية ،
وانما يقومون باخذ بعض العينات او النماذج ، للفحص ، والمتبقي من الكمية يخرج بها
التاجر من المطار ، وهذا ما يدفع بعض مستوردي الذهب الى استغلال هذه الاجراءات
لادخال الذهب المغشوش. واكد الشمري ضبط ورش في بغداد لتصنيع الذهب المغشوش من خلال
التلاعب بنقاوته مضيفا : بعد ورود معلومات عن بيع الذهب المغشوش ، شكلنا فريق عمل
يضم خبراء وتوجهنا الى مناطق معامل الذهب بعد اخذ موافقة قاضي التحقيق والموافقات
الأصولية الأخرى واكتشفنا وجود تلاعب بنقاوة المصوغات التي يتم صناعتها .واوضح :
لقد تم ضبط ورش تقوم بزيادة نسبتي النحاس والكاديوم مما يؤدي الى تقليل
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق