عد التحالف
الكردستاني، أن الاتصالات الأميركية والإيرانية وتدخل المرجعية وعودة رئيس
الجمهورية جلال الطالباني إلى بغداد «هدأت» الأزمة بين المركز وأربيل، فيما رجح أن
يكون رئيس إقليم كردستان قد أبدى لرئيس مجلس النواب موافقته «المبدئية» على آلية
لإنهائها. وقال عضو التحالف حسن جهاد في تصريح صحفي: إن أساس الأزمة بين إقليم
كردستان والحكومة الاتحادية هو تشكيل عمليات دجلة التي تتمتع بسلطة واسعة في ثلاث
محافظات»، مؤكداً: أن«فشل مفاوضات وفد الإقليم مع بغداد جعل الأمر أكثر خطورة».
واستدرك جهاد: أن اتصالات الأمريكان والإيرانيين بهذا الموضوع وموقف المرجعية
المشرف بحرمة القتال كان له دور قوي، إلى جانب عودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني
إلى بغداد»، معتبراً أن «جميع هذه الأمور خلقت جواً أفضل وهدأت الوضع الآن بين
بغداد وأربيل». وأكد جهاد: أن«المفاوضات مستمرة لنزع فتيل الأزمة»، فيما رجح أن
يكون البارزاني قد أبدى لرئيس مجلس النواب أسامة النجيفي موافقة مبدئية عامة على
آلية لإنهاء تلك الأزمة». وجدد جهاد «حرص الإقليم على حل المشكلة بشكل سلمي»، لكنه
شدد في المقابل على «ضرورة أن تكون هناك نهاية لتحريك الجيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق