الانبار - نينوى - بلادي اليوم
أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الانبار علي داود الدليمي امس السبت عن توغل القوات الامنية بعمق 3 كم داخل جزيرة الخالدية شرقي مدينة الرمادي، مشيرا إلى مقتل 13 عنصرا من تنظيم “داعش” الإجرامي وتدمير أربع عجلات مفخخة ومخبأ للأسلحة والمتفجرات خلال العملية. وقال الدليمي في تصريح صحفي: إن القوات الامنية والقوات الساندة لها وبمساندة الطيران الحربي تمكنت من التوغل بعمق 3 كم داخل منطقة جزيرة الخالدية شرقي مدينة الرمادي، والتي تعد من اهم مناطق ارتكاز عصابات داعش الاجرامية.وأضاف: إن القوات الامنية والقوات الساندة لها تمكنت من قتل 13 داعشيا وتدمير اربع عجلات مفخخة فضلا عن تدمير مخبأ للاسلحة والمتفجرات والاستيلاء على اسلحة متنوعة، مبينا ان وحدة معالجة القنابل غير المنفلقة المرافقة للقوات المقتحمة ابطلت مفعول العديد من المنازل المفخخة والعبوات المنتشرة على الطرق الرئيسة والفرعية دون وقوع اي اصابات. وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت في وقت سابق من يوم امس السبت، عن انطلاق عملية عسكرية لتحرير جزيرة الخالدية من سيطرة تنظيم داعش الإجرامي. وقال قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في تصريح صحفي: إن القطعات العسكرية التابعة الى الفرقة العاشرة معززة بقطعات فرقة المشاة الالية الثامنة انطلقت امس بعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير جزيرة الخالدية من عصابات داعش الإرهابية. وأشار المحلاوي الى ان العملية انطلقت من محورين، لافتا الى عدم مشاركة الطيران في العملية لسوء الأحوال الجوية. وكان قائد عمليات الانبار كشف ان القوات الأمنية تواصل تطهير المناطق الموجودة في قاطع مسؤوليتها، حيث تمكنت من إحباط جميع التعرضات الداعشية التي تستهدف التقدم العسكري. كما أعلن قائد عمليات محافظة الانبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي، عن تحقيق القوات الامنية تلاحم عسكري بين القاطع الجنوبي والغربي من مركز مدينة الفلوجة وصولاً للجسر الجديد. وقال المحلاوي في تصريح صحفي: إن القوات الامنية المشاركة في عملية تحرير المناطق المحيطة بمدينة الفلوجة حققت التحاما عسكريا بين القاطع الغربي والجنوبي لمدينة الفلوجة وصولا الى نقطة التقاء القطعات العسكرية عند مدخل مدينة الفلوجة (الجسر الجديد). وأضاف: إن هذا الالتحام هو بمثابة اعلان العمليات العسكرية للقطاعين الجنوبي والغربي ولم يبق سوى جيوب قليلة تتم معالجتها من قبل القوات الامنية والقوات الساندة لها بحسب الخطة المرسومة لها من قبل القادة الامنيين المشرفين على عملية تحرير مدينة الفلوجة والمناطق المحيطة بها. واوضح المحلاوي: إن هذا الالتحام يوفر قوسا ناريا لمناطق ارتكاز عصابات داعش الاجرامي في القاطع الشرقي لمدينة الرمادي (الجزيرة والبو عبيد والمناطق المحيطة بها) الامر الذي يجعل من اقتحام هذه المناطق وتطهيرها عملية غير معقدة كون ان هذه المناطق التي تعد من ابرز معاقل التنظيم اصبحت محاصرة عسكريا. وفي الموصل، حررت القوات الامنية، قرى الحاج علي جنوب الموصل في محافظة نينوى. وذكر بيان لوزارة الدفاع ان قيادة عمليات تحرير نينوى نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير قريتي الدرباس وأبو واوي، ضمن قرى الحاج علي جنوب الموصل، بمشاركة لواء المشاة 72 فق 15 ولواء المدرع 37 فق 9 وفوج مغاوير القيادة.واضاف: إن القوات المشاركة في العملية تمكنت من تحرير تلك القرى الواقعة بالقرب من الضفة الشرقية لنهر دجلة باتجاه ناحية القيارة، وكبدت خلالها عصابات داعش الإرهابية خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، وتعد هذه المناطق خطوط الصد والإمداد الرئيسة لعصابات داعش الإرهابية. كما قتل ما يسمى بنائب وزير الحرب والقائد العسكري لداعش في ضربة جوية لطيران التحالف الدولي في المدينة. وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان، إن غارة جوية شنتها قوات التحالف أسفرت عن مقتل ما يسمى بنائب وزير الحرب وقيادي عسكري في عصابات داعش الإرهابية قرب مدينة الموصل.وقال المتحدث بيتر كوك في بيان: إن موتهما، إضافة إلى الغارات ضد زعماء داعش الآخرين خلال الشهر الأخير حد بشكل خطير من خبرة قيادة التنظيم في الموصل وأزاح اثنين من أكبر أفراد قواته المسلحة في شمال العراق. وأضاف كوك: إن الهجوم الذي وقع قرب الموصل أسفر عن قتل باسم محمد أحمد سلطان البجاري نائب وزير الحرب الذي أشرف على استيلاء داعش على الموصل عام 2014، لافتا الى ان العضو الاخر الذي قُتل في الهجوم هو حاتم طالب الحمدوني وهو قائد عسكري في الموصل.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=64851&lang=
أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الانبار علي داود الدليمي امس السبت عن توغل القوات الامنية بعمق 3 كم داخل جزيرة الخالدية شرقي مدينة الرمادي، مشيرا إلى مقتل 13 عنصرا من تنظيم “داعش” الإجرامي وتدمير أربع عجلات مفخخة ومخبأ للأسلحة والمتفجرات خلال العملية. وقال الدليمي في تصريح صحفي: إن القوات الامنية والقوات الساندة لها وبمساندة الطيران الحربي تمكنت من التوغل بعمق 3 كم داخل منطقة جزيرة الخالدية شرقي مدينة الرمادي، والتي تعد من اهم مناطق ارتكاز عصابات داعش الاجرامية.وأضاف: إن القوات الامنية والقوات الساندة لها تمكنت من قتل 13 داعشيا وتدمير اربع عجلات مفخخة فضلا عن تدمير مخبأ للاسلحة والمتفجرات والاستيلاء على اسلحة متنوعة، مبينا ان وحدة معالجة القنابل غير المنفلقة المرافقة للقوات المقتحمة ابطلت مفعول العديد من المنازل المفخخة والعبوات المنتشرة على الطرق الرئيسة والفرعية دون وقوع اي اصابات. وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت في وقت سابق من يوم امس السبت، عن انطلاق عملية عسكرية لتحرير جزيرة الخالدية من سيطرة تنظيم داعش الإجرامي. وقال قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في تصريح صحفي: إن القطعات العسكرية التابعة الى الفرقة العاشرة معززة بقطعات فرقة المشاة الالية الثامنة انطلقت امس بعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير جزيرة الخالدية من عصابات داعش الإرهابية. وأشار المحلاوي الى ان العملية انطلقت من محورين، لافتا الى عدم مشاركة الطيران في العملية لسوء الأحوال الجوية. وكان قائد عمليات الانبار كشف ان القوات الأمنية تواصل تطهير المناطق الموجودة في قاطع مسؤوليتها، حيث تمكنت من إحباط جميع التعرضات الداعشية التي تستهدف التقدم العسكري. كما أعلن قائد عمليات محافظة الانبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي، عن تحقيق القوات الامنية تلاحم عسكري بين القاطع الجنوبي والغربي من مركز مدينة الفلوجة وصولاً للجسر الجديد. وقال المحلاوي في تصريح صحفي: إن القوات الامنية المشاركة في عملية تحرير المناطق المحيطة بمدينة الفلوجة حققت التحاما عسكريا بين القاطع الغربي والجنوبي لمدينة الفلوجة وصولا الى نقطة التقاء القطعات العسكرية عند مدخل مدينة الفلوجة (الجسر الجديد). وأضاف: إن هذا الالتحام هو بمثابة اعلان العمليات العسكرية للقطاعين الجنوبي والغربي ولم يبق سوى جيوب قليلة تتم معالجتها من قبل القوات الامنية والقوات الساندة لها بحسب الخطة المرسومة لها من قبل القادة الامنيين المشرفين على عملية تحرير مدينة الفلوجة والمناطق المحيطة بها. واوضح المحلاوي: إن هذا الالتحام يوفر قوسا ناريا لمناطق ارتكاز عصابات داعش الاجرامي في القاطع الشرقي لمدينة الرمادي (الجزيرة والبو عبيد والمناطق المحيطة بها) الامر الذي يجعل من اقتحام هذه المناطق وتطهيرها عملية غير معقدة كون ان هذه المناطق التي تعد من ابرز معاقل التنظيم اصبحت محاصرة عسكريا. وفي الموصل، حررت القوات الامنية، قرى الحاج علي جنوب الموصل في محافظة نينوى. وذكر بيان لوزارة الدفاع ان قيادة عمليات تحرير نينوى نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير قريتي الدرباس وأبو واوي، ضمن قرى الحاج علي جنوب الموصل، بمشاركة لواء المشاة 72 فق 15 ولواء المدرع 37 فق 9 وفوج مغاوير القيادة.واضاف: إن القوات المشاركة في العملية تمكنت من تحرير تلك القرى الواقعة بالقرب من الضفة الشرقية لنهر دجلة باتجاه ناحية القيارة، وكبدت خلالها عصابات داعش الإرهابية خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، وتعد هذه المناطق خطوط الصد والإمداد الرئيسة لعصابات داعش الإرهابية. كما قتل ما يسمى بنائب وزير الحرب والقائد العسكري لداعش في ضربة جوية لطيران التحالف الدولي في المدينة. وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان، إن غارة جوية شنتها قوات التحالف أسفرت عن مقتل ما يسمى بنائب وزير الحرب وقيادي عسكري في عصابات داعش الإرهابية قرب مدينة الموصل.وقال المتحدث بيتر كوك في بيان: إن موتهما، إضافة إلى الغارات ضد زعماء داعش الآخرين خلال الشهر الأخير حد بشكل خطير من خبرة قيادة التنظيم في الموصل وأزاح اثنين من أكبر أفراد قواته المسلحة في شمال العراق. وأضاف كوك: إن الهجوم الذي وقع قرب الموصل أسفر عن قتل باسم محمد أحمد سلطان البجاري نائب وزير الحرب الذي أشرف على استيلاء داعش على الموصل عام 2014، لافتا الى ان العضو الاخر الذي قُتل في الهجوم هو حاتم طالب الحمدوني وهو قائد عسكري في الموصل.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=64851&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق