الاثنين، 11 يوليو 2016

بعد تحرير قاعدتها الجوية ... القوات الأمنية تستعد لتطهير مركز القيارة والمناطق التابعة لها

 نينوى - الانبار - بلادي اليوم
كشف محافظ نينوى نوفل حمادي، امس الاحد، عن عملية عسكرية مرتقبة واسعة النطاق لتطهير مركز القيارة، والمناطق التابعة لها جنوب الموصل مركز محافظة نينوى. وذكر حمادي في تصريح صحفي ان القوات الأمنية تستعد لتطهير مركز القيارة والمناطق التابعة لها من عصابات داعش الإرهابية من خلال عملية عسكرية مرتقبة تستهدف مركز ناحية القيارة جنوب قضاء الموصل.وعن الخطة المعدة للنازحين، قال: إن الحكومة المحلية وبالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين وضعت خطة لاخلاء المدنيين من القيارة واستقبالهم في محور مخمور بعد الانتهاء من تطهير الجيوب الداعشية في احدى القرى، لافتا الى ان اعداد النازحين ستقدر بين 500 الى 700 الف نازح. وكان حمادي اكد امس الاول تحرير قاعدة القيارة الجوية وسط هروب لعصابات داعش الإرهابية باتجاه مركز مدينة الموصل و سوريا. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي رفع العلم العراقي فوق قاعدة القيارة الجوية، بعد تحريرها من دنس عصابات داعش الإرهابية. من جانبها اكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى، انه سيتم تنظيف وتهيئة مدارج قاعد القيارة الجوية لتكون آمنة لهبوط وإقلاع طائرات التحالف والقوة الجوية العراقية، فيما لفتت الى أن قوات التحالف وقيادة عمليات تحرير نينوى ستتمركز في القاعدة. وكانت خلية الاعلام الحربي قد اكدت انكسار داعش تماما بعد تحرير قاعدة القيارة. وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ان القوات الأمنية البطلة المتمثلة بجهاز مكافحة الإرهاب وقيادة الفرقة المدرعة التاسعة ولواء المشاة الالي الثاني والتسعين (لواء تلعفر) شرعت في وقت مبكر من صباح السبت الماضي بالهجوم على قاعدة القيارة من محورين واستطاعت أن تكبد العدو الداعشي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، مبينة في شهادة لمصادرنا في القرى التابعة للقيارة أن سرعة التقدم والسيطرة على المطار رسم الخوف على وجوه الدواعش. واضافت الخلية: إن بعض المواطنين اكدوا انكسار العناصر الإرهابية تماما، مضيفة ان القاعدة تعتبر من المراكز الستراتيجية للقطعات الأمنية وتعتبر نقطة مفصلية لقربها من الحدود إلادارية بين محافظتين وكذلك مساحتها الواسعة التي تقدر بـ 20 كم مربع ويعد تحرير هذه القاعدة والتماس مع القوات المتحجفلة ما خلف النهر والمنضوية تحت قيادة عمليات تحرير نينوى وكذلك القطعات الموجودة حاليا في القاعدة ستجعل منها قوة ضاربة لكي تكون الوجهة الثانية باتجاه القيارة ومن ثم جنوب الموصل. وفي الانبار، دمرت طائرات السوخوي العراقية، سبعة أوكار تابعة لعصابات داعش الإرهابية شمالي مدينة الرمادي. وذكر اعلام قيادة عمليات الانبار في تصريح صحفي ان طائرات السوخوي العراقية وبالتعاون مع القطعات الأرضية تمكنت من تدمير سبعة اوكار تابعة لعصابات داعش الإرهابية في منطقة البو ذياب شمالي الرمادي. وأضاف: إن القطعات الأرضية عثرت على مجموعة من الاعتدة والأسلحة في مناطق الحلابسة والبو ريشة، لافتا الى ان الأسلحة تضمنت 28 قنبرة هاون واكثر من 60 عبوة ناسفة.وكانت القوات الأمنية التابعة الى قيادة عمليات الانبار تمكنت من قتل اكثر من 600 داعشي خلال عمليات تحرير مناطق طوي والبو ريشة والزنكورة شمالي الرمادي قبل يومين. الى ذلك، أعلن قائد الحشد الشعبي لقضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة العقيد جمعة فزع الجميلي، امس الاحد، عن انسحاب قوات الحشد الشعبي بشكل كامل من قضاء الكرمة بعد تطهيرها من تنظيم “داعش” الإجرامي. وقال الجميلي في تصريح صحفي: إن الحشد الشعبي انسحب من المناطق المحررة في قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، بعد انجاز مهامها الأمنية واناطة مهام حفظ الامن لقوات من الشرطة المحلية والحشد العشائري.واضاف: إن عملية انسحاب الحشد الشعبي من كرمة الفلوجة جاءت بحسب التعليمات الصادرة من مكتب القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، مبينا ان قوات الحشد الشعبي اكملت عمليات التطهير لتلك المناطق.واوضح الجميلي: إن عملية التسليم جرت بحضور قادة القطعات العسكرية المتمركزة في قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة ومحاورها، مشيرا الى ان كرمة الفلوجة لايوجد فيها حاليا اي قوة من الحشد الشعبي بعكس ما تناولته بعض وسائل الاعلام حول قيام منتسبين بالحشد الشعبي بعمليات اعتداء على اهالي المدينة.
  



http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=65033&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق