~ ديالى - بلادي اليوم
حمّل رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة مهدي الصميدعي، امس السبت، "السياسيين الدواعش وساكني القصور والفنادق مسؤولية تدهور الوضع في البلاد والتحريض على قتل العراقيين، موضحاً: إن الاعتصام ودعاة ساحات الاعتصامات هم من خربوا الوطن واوصلوه الى هذه الأوضاع. وقال الصميدعي خلال مؤتمر صحافي في قضاء المقدادية، على هامش زيارته للقضاء: إن مدير الوقف الشيعي في محافظة ديالى حضر لدى زيارتنا، لقضاء المقدادية، متسائلاً : لماذا لم يحضر مدير ديوان الوقف السني ولماذا لم يتم تبليغ أهالي ديالى بزيارتنا واستقبالنا. وأضاف الصميدعي: أعاتب المحافظ والمسؤولين لعدم التبليغ بحضوري الى محافظة ديالى، مطالباً بـطرد مدير الوقف السني في محافظة ديالى واسترجاع حقي لعدم استقبالي من قبل الوقف السني. وطالب الصميدعي رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بدفع جميع التعويضات لضحايا قضاء المقدادية وليس لبناء الجوامع فقط، مؤكداً رفضه بناء المساجد التي تم تفجيرها في القضاء بالأيادي الخارجية. وشدد رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة، على ضرورة أن تبنى المساجد بأياد عراقية ومن أموال الحكومة، محملاً السياسيين الدواعش وساكني القصور والفنادق مسؤولية تدهور الوضع في البلاد من خلال التحريض على قتل العراقيين. ولفت الصميدعي، إلى أنه حذرنا دائما من ساحات الاعتصام وطالبنا بالخروج منها، لكن كلامنا لم يسمع، موضحاً: إن الاعتصام ودعاة ساحات الاعتصامات هم من خربوا الوطن واوصلوه الى هذه الأوضاع. ودعا الصميدعي، شيوخ العشائر ورجال الدين الى عدم التحريض على القتال والعنف لأنه من المعيب جدا أن يسمع العالم الخارجي باقتتالنا مع بعض وهدم مساجدنا، مشددا أن هدم المساجد والحسينيات أمر مرفوض. الى ذلك حذر ممثل محافظة ديالى في الحشد الشعبي عدي الخدران، امس السبت، من حصول اغتيالات نوعية داخل المحافظة تنفذها دوائر مخابرات أجنبية وإقليمية لإثارة الفتن، عادا أن خاصرة بغداد تتعرض لـ"مؤامرة خبيثة، يقف وراءها ساسة كبار. وقال الخدران في تصريح صحفي: لدينا معلومات مؤكدة بأن هناك دوائر مخابرات أجنبية وإقليمية تسعى بقوة لإثارة فتنة بغيضة في ديالى من خلال تنفيذ اغتيالات نوعية تستهدف شخصيات معروفة بالاعتدال والوسطية والوطنية على الصعيد الديني أو السياسي في المحافظة، موضحا: إن الهدف من ذلك، هو خلط الأوراق ودفع الأوضاع الى حافة الهاوية. وأضاف الخدران: إن خاصرة بغداد تتعرض لمؤامرة خبيثة متورط بها ساسة كبار، في إشارة الى محافظة ديالى، مبينا أن ذلك يأتي رداً على ما تحقق في المحافظة من انتصارات كبيرة على داعش وافتضاح دورهم السلبي في أحداث ما بعد حزيران 2014، ما دفعهم لأن يكونوا أدوات تتلاعب بها أدوات المخابرات الأجنبية والإقليمية.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=54455&lang=
حمّل رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة مهدي الصميدعي، امس السبت، "السياسيين الدواعش وساكني القصور والفنادق مسؤولية تدهور الوضع في البلاد والتحريض على قتل العراقيين، موضحاً: إن الاعتصام ودعاة ساحات الاعتصامات هم من خربوا الوطن واوصلوه الى هذه الأوضاع. وقال الصميدعي خلال مؤتمر صحافي في قضاء المقدادية، على هامش زيارته للقضاء: إن مدير الوقف الشيعي في محافظة ديالى حضر لدى زيارتنا، لقضاء المقدادية، متسائلاً : لماذا لم يحضر مدير ديوان الوقف السني ولماذا لم يتم تبليغ أهالي ديالى بزيارتنا واستقبالنا. وأضاف الصميدعي: أعاتب المحافظ والمسؤولين لعدم التبليغ بحضوري الى محافظة ديالى، مطالباً بـطرد مدير الوقف السني في محافظة ديالى واسترجاع حقي لعدم استقبالي من قبل الوقف السني. وطالب الصميدعي رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بدفع جميع التعويضات لضحايا قضاء المقدادية وليس لبناء الجوامع فقط، مؤكداً رفضه بناء المساجد التي تم تفجيرها في القضاء بالأيادي الخارجية. وشدد رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة، على ضرورة أن تبنى المساجد بأياد عراقية ومن أموال الحكومة، محملاً السياسيين الدواعش وساكني القصور والفنادق مسؤولية تدهور الوضع في البلاد من خلال التحريض على قتل العراقيين. ولفت الصميدعي، إلى أنه حذرنا دائما من ساحات الاعتصام وطالبنا بالخروج منها، لكن كلامنا لم يسمع، موضحاً: إن الاعتصام ودعاة ساحات الاعتصامات هم من خربوا الوطن واوصلوه الى هذه الأوضاع. ودعا الصميدعي، شيوخ العشائر ورجال الدين الى عدم التحريض على القتال والعنف لأنه من المعيب جدا أن يسمع العالم الخارجي باقتتالنا مع بعض وهدم مساجدنا، مشددا أن هدم المساجد والحسينيات أمر مرفوض. الى ذلك حذر ممثل محافظة ديالى في الحشد الشعبي عدي الخدران، امس السبت، من حصول اغتيالات نوعية داخل المحافظة تنفذها دوائر مخابرات أجنبية وإقليمية لإثارة الفتن، عادا أن خاصرة بغداد تتعرض لـ"مؤامرة خبيثة، يقف وراءها ساسة كبار. وقال الخدران في تصريح صحفي: لدينا معلومات مؤكدة بأن هناك دوائر مخابرات أجنبية وإقليمية تسعى بقوة لإثارة فتنة بغيضة في ديالى من خلال تنفيذ اغتيالات نوعية تستهدف شخصيات معروفة بالاعتدال والوسطية والوطنية على الصعيد الديني أو السياسي في المحافظة، موضحا: إن الهدف من ذلك، هو خلط الأوراق ودفع الأوضاع الى حافة الهاوية. وأضاف الخدران: إن خاصرة بغداد تتعرض لمؤامرة خبيثة متورط بها ساسة كبار، في إشارة الى محافظة ديالى، مبينا أن ذلك يأتي رداً على ما تحقق في المحافظة من انتصارات كبيرة على داعش وافتضاح دورهم السلبي في أحداث ما بعد حزيران 2014، ما دفعهم لأن يكونوا أدوات تتلاعب بها أدوات المخابرات الأجنبية والإقليمية.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=54455&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق