الانبار - نينوى - بلادي اليوم
نجحت قوات الجهد الهندسي التابعة الى قيادة عمليات الانبار، امس الثلاثاء في نصب جسر عائم على نهر الحلوة لمباشرة القطعات العسكرية بالعبور وتحرير جزيرة الخالدية من داعش. وقال قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في تصريح صحفي: إن القوات انتهت من نصب الجسر العام على نهر الحلوة، لإتمام الاسحتضارات العسكرية الخاصة بتطهير جزيرة الخالدية شرق قضاء الرمادي من عصابات داعش الإرهابية. وأشار المحلاوي الى ان الخطط العسكرية والاستعدادات مكتملة حيث ستتمكن القوات الأمنية من إعلان تحرير جزيرة الخالدية من داعش في الوقت القريب. وكانت قيادة عمليات الانبار أعلنت عن تحرير مناطق البو ريشة والزنكورة وقتل اكثر من 600 عنصر من عصابات داعش الإرهابية. كما فككت قوات الجهد الهندسي ، 12 منزلا ملغوما ورفعت 21 عبوة ناسفة في مناطق متفرقة من المحافظة. وذكر اعلام قيادة عمليات الانبار في تصريح صحفي ان قوات الجهد الهندسي التابعة الى قيادة الفرقة الثامنة تمكنت من تفكيك 12 منزلا ملغوما، فيما رفعت 21 عبوة ناسفة وجلكانات مملوءة بالمواد المتفجرة في منطقتي البو جفة البو طيبان والحلابسة غرب الفلوجة.وأضاف: إن طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية في جزيرة الخالدية تمكن من خلالها من قتل إرهابيين اثنين من عصابات داعش الإرهابية واصابة اثنين اخرين ضمن قاطع مسؤولية الفرقة العاشرة.ومن جانبه، قلل مدير شرطة الفلوجة العقيد جمال الجميلي من المخاوف بشأن حفر خندق حول المدينة، مؤكدا أن الهدف منه أمني بحت لمنع تسلل الإرهابيين ولاعلاقة له بالاقاليم وأي جنبة سياسية اخرى. وقال الجميلي في تصريح صحفي : إن القوات الامنية قامت بحفر خندق حول مدينة الفلوجة في خطوة تهدف الى منع تسلل مجرمي داعش وتأمين القطعات العسكرية المتمركزة داخل المدينة، نافيا الانباء التي تحدثت عن ان حفر الخندق يتعلق بقضية الاقاليم. واضاف: إن المدينة سيكون لها منفذان من الجهة الشرقية المتمثلة في سيطرة الموظفين والجهة الغربية من جهة الجسر الجديد، مبينا ان جميع المنافذ الفرعية للدخول الى مدينة الفلوجة سوف يتم اغلاقها ويحصر دخولها لاهالي المدينة حصرا. واوضح الجميلي: إن إنشاء الخندق سيساهم في تأمين المدينة بشكل كامل ومنع وقوع اي خرق امني فيها. وبدأت الجهات المعنية بالتعاون مع الجهد الهندسي للقوات الامنية بحفر خندق يحيط بمدينة الفلوجة من اربعة محاور، بهدف منع تسلل داعش الاجرامي إليها مرة اخرى. وفي غضون ذلك، دمر طيران الجيش عجلة ملغمة وقتل مجموعة من ارهابيي داعش في الانبار. وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ان طيران الجيش دمر عجلة ملغمة وقتل مجموعة من ارهابيي داعش في منطقة البونمر في قاطع الانبار. الى ذلك سلحت هيئة الحشد الشعبي، القوات التابعة لها من كتائب بابليون والحشد المسيحي بالأسلحة الثقيلة والخفيفة استعدادا لتحرير مدينة الموصل والمناطق المدنسة من داعش في الموصل. وذكر الناطق باسم الحشد المسيحي ريان الكلداني في تصريح صحفي امس، ان أبناء الحشد المسيحي سيشاركون في جميع العمليات العسكرية لتحرير المناطق المدنسة من داعش، وعلى رأسها مدينة الموصل، لافتا الى ان هيئة الحشد الشعبي جهزت كتائب بابليون والحشد المسيحي باحدث الأسلحة والمعدات الحربية للمشاركة في العمليات العسكرية الخاصة بتحرير مناطق محافظة نينوى من عصابات داعش.وبين الكلداني ان الأولوية العسكرية في تحرير مناطق سهل نينوى ستكون للحشد المسيحي، لان اغلب افراده من أبناء المناطق المدنسة، حيث سيعمدون الى مسك الأرض بعد تحريرها من داعش. وأشار الى ان الجاهزية العسكرية والنفسية عالية لابناء الحشد الشعبي ليشاركوا في تحرير جميع المناطق من داعش. وكان الناطق باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي اكد يوم امس الاول ان قوات الحشد الشعبي متواجدة في جميع قواطع العمليات العسكرية الى جانب القوات الأمنية وانهم ينتظرون الأوامر العسكرية للمشاركة في معارك تحرير الموصل.
نجحت قوات الجهد الهندسي التابعة الى قيادة عمليات الانبار، امس الثلاثاء في نصب جسر عائم على نهر الحلوة لمباشرة القطعات العسكرية بالعبور وتحرير جزيرة الخالدية من داعش. وقال قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي في تصريح صحفي: إن القوات انتهت من نصب الجسر العام على نهر الحلوة، لإتمام الاسحتضارات العسكرية الخاصة بتطهير جزيرة الخالدية شرق قضاء الرمادي من عصابات داعش الإرهابية. وأشار المحلاوي الى ان الخطط العسكرية والاستعدادات مكتملة حيث ستتمكن القوات الأمنية من إعلان تحرير جزيرة الخالدية من داعش في الوقت القريب. وكانت قيادة عمليات الانبار أعلنت عن تحرير مناطق البو ريشة والزنكورة وقتل اكثر من 600 عنصر من عصابات داعش الإرهابية. كما فككت قوات الجهد الهندسي ، 12 منزلا ملغوما ورفعت 21 عبوة ناسفة في مناطق متفرقة من المحافظة. وذكر اعلام قيادة عمليات الانبار في تصريح صحفي ان قوات الجهد الهندسي التابعة الى قيادة الفرقة الثامنة تمكنت من تفكيك 12 منزلا ملغوما، فيما رفعت 21 عبوة ناسفة وجلكانات مملوءة بالمواد المتفجرة في منطقتي البو جفة البو طيبان والحلابسة غرب الفلوجة.وأضاف: إن طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية في جزيرة الخالدية تمكن من خلالها من قتل إرهابيين اثنين من عصابات داعش الإرهابية واصابة اثنين اخرين ضمن قاطع مسؤولية الفرقة العاشرة.ومن جانبه، قلل مدير شرطة الفلوجة العقيد جمال الجميلي من المخاوف بشأن حفر خندق حول المدينة، مؤكدا أن الهدف منه أمني بحت لمنع تسلل الإرهابيين ولاعلاقة له بالاقاليم وأي جنبة سياسية اخرى. وقال الجميلي في تصريح صحفي : إن القوات الامنية قامت بحفر خندق حول مدينة الفلوجة في خطوة تهدف الى منع تسلل مجرمي داعش وتأمين القطعات العسكرية المتمركزة داخل المدينة، نافيا الانباء التي تحدثت عن ان حفر الخندق يتعلق بقضية الاقاليم. واضاف: إن المدينة سيكون لها منفذان من الجهة الشرقية المتمثلة في سيطرة الموظفين والجهة الغربية من جهة الجسر الجديد، مبينا ان جميع المنافذ الفرعية للدخول الى مدينة الفلوجة سوف يتم اغلاقها ويحصر دخولها لاهالي المدينة حصرا. واوضح الجميلي: إن إنشاء الخندق سيساهم في تأمين المدينة بشكل كامل ومنع وقوع اي خرق امني فيها. وبدأت الجهات المعنية بالتعاون مع الجهد الهندسي للقوات الامنية بحفر خندق يحيط بمدينة الفلوجة من اربعة محاور، بهدف منع تسلل داعش الاجرامي إليها مرة اخرى. وفي غضون ذلك، دمر طيران الجيش عجلة ملغمة وقتل مجموعة من ارهابيي داعش في الانبار. وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ان طيران الجيش دمر عجلة ملغمة وقتل مجموعة من ارهابيي داعش في منطقة البونمر في قاطع الانبار. الى ذلك سلحت هيئة الحشد الشعبي، القوات التابعة لها من كتائب بابليون والحشد المسيحي بالأسلحة الثقيلة والخفيفة استعدادا لتحرير مدينة الموصل والمناطق المدنسة من داعش في الموصل. وذكر الناطق باسم الحشد المسيحي ريان الكلداني في تصريح صحفي امس، ان أبناء الحشد المسيحي سيشاركون في جميع العمليات العسكرية لتحرير المناطق المدنسة من داعش، وعلى رأسها مدينة الموصل، لافتا الى ان هيئة الحشد الشعبي جهزت كتائب بابليون والحشد المسيحي باحدث الأسلحة والمعدات الحربية للمشاركة في العمليات العسكرية الخاصة بتحرير مناطق محافظة نينوى من عصابات داعش.وبين الكلداني ان الأولوية العسكرية في تحرير مناطق سهل نينوى ستكون للحشد المسيحي، لان اغلب افراده من أبناء المناطق المدنسة، حيث سيعمدون الى مسك الأرض بعد تحريرها من داعش. وأشار الى ان الجاهزية العسكرية والنفسية عالية لابناء الحشد الشعبي ليشاركوا في تحرير جميع المناطق من داعش. وكان الناطق باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي اكد يوم امس الاول ان قوات الحشد الشعبي متواجدة في جميع قواطع العمليات العسكرية الى جانب القوات الأمنية وانهم ينتظرون الأوامر العسكرية للمشاركة في معارك تحرير الموصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق