الثلاثاء، 26 يوليو 2016

د . إبراهيم الجعفري|| قراءة تأريخ وصناعة مستقبل


عندما نحسن قراءةَ التأريخِ سنحسنُ صناعةَ المستقبل ذلكَ لأنَّ دورةَ الحياةِ لم ولن تتوقف وتترابط في حلقاتِها بينَ الماضي والحاضر والمستقبل وأنَّ محتوياتِ الحياة واحدةٌ رغمَ تعددِ المراحلِ وتعددِ الأسماء..
ما أن نفقَهُ ما جرى بالأمسِ التأريخي سنعي حقيقة ما يجري في الحاضر وسوف نستشرف ما يحصل في الغد المستقبلي؛ ومن هنا كانت مدرسة التاريخ أحسن فرص التعلّمِ في حياتنا وحين نعقد مقارنةً بين ما جرى بالماضي وما تبعه في الزمن اللاحق نستنتج أصلاً مشتركاً يتجاوز مفردات الأحداث وفواصل الزمن وعيّنات الشخصيات ويأبى الإنسان إلّا أن يتّسع لكلّ مراحل التاريخ ولكلّ آفاق الأرض ولكلّ بني البشر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق