الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

لا يا شهد !



~قبل أسبوع من الآن كتبت في نفس هذه الزاوية عموداً بعنوان ( شكراً شهد ) أشدت فيه بالجهود التي قدمها مدرب منتخبنا الأولمبي قبل واثناء الأولمبياد، وما تمخض عن هذه الجهود من نتائج جيدة على الرغم من الخروج المبكر لكن يحسب للمدرب ولاعبيه النتيجة التي حققوها أمام خصمهم البرازيلي عندما خرجوا متعادلين وبشباك عذراء. لكن للأسف الشديد فان المدرب عبد الغني شهد افتقد لثقافة التعاطي مع الاعلام ووقع في فخ التصريحات الاستفزازية التي تحسب له لا عليه، وطبعاً من خلال برنامج ( الاتجاه المعاكس الرياضي )!. هذا البرنامج الذي أصبح أهم أسباب مشاكل الرياضة العراقية من خلال اثارة الفتنة والخلاف بين أبناء الوسط الرياضي. كان الأجدر بشهد أن يخلد للراحة ويلوذ بالصمت لفترة قصيرة من أجل التخلص من اثار الضغوط النفسية التي بدت جلية في خطابه الذي لم نألفه من قبل في هذا المدرب الخلوق. ولكنه فاجأنا هذه المرة بعد أن هاجم ضيوف الاستوديو التحليلي لقناة العراقية الرياضية ووصفهم بـ ( المحللين الفارغين ) وغيرها من الكلمات القاسية التي لا مبرر لها، فهؤلاء المحللون لم يقترفوا أي ذنب يذكر بل انهم عبروا عن وجهات نظرهم الشخصية من زاوية فنية بحتة بعيدة عن الشخصنة. مدرب منتخبنا الأولمبي هاجم أيضاً الكابتن راضي شنيشل وأراد أن يحمله جزءا من مسؤولية الإخفاق ان جاز أن نسمي المهمة بذلك، بعد أن حمله وزر تأثر نفسية اللاعبين بتصريحات سابقة لشنيشل ذكر فيها أنه لن يستدعي أكثر من ثلاثة لاعبين من صفوف الأولمبي فيما وجه الدعوة لعشرة منهم بعد انتهاء مهمتهم في البرازيل. ولكن شهد نسي أنه بهذا الكلام يدين نفسه فهو ربان السفينة الأولمبية ومسؤول عن تهيئة اللاعبين فنياً ونفسياً قبل المباريات. أخيراً فاننا نتمنى من مدرب المنتخب الأولمبي الابتعاد عن موضوعة تجيير اللاعبين التي باتت السمة الملازمة لأكثر مدربينا في السنوات الأخيرة، فقوله انه قدم للمنتخب الوطني جيلا جديدا يجافي الحقيقة التي تقول ان جميع من تواجد في ريودي جانيرو سبق له أن مثل المنتخب الأول قبل استدعائه لصفوف الأولمبي!

http://www.beladitoday.com/?iraq=%E1%C7-%ED%C7-%D4%E5%CF-!&aa=news&id22=66987

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق