بغداد-بلادي اليوم
حذرت لجنة الامن والدفاع النيابية من حدوث " فجوة " بين الجيش وابناء الشعب.ملمحة الى وجود توجه اليوم لدى البعض بحمل السلاح ضد الجيش العراقي .وقال عضو اللجنة النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك في تصريح خص به " بلادي اليوم " : اننا حذرنا من خطورة الاوضاع وكنا ندعو الى احترام مطالب المتظاهرين واقامة العدل وقطع دابر الفساد والرشوة في البلاد . وبشان الانباء التي تتحدث عن توجه لدى البعض وخصوصا ابناء العشائر بحمل السلاح ضد قوات الجيش المح المطلك الى صحة هذه الانباء ، مؤكدا في ذات السياق بأنه سيحدث الاسوأ وان هناك مخاوف من حدوث " فجوة " بين ابناء الشعب والجيش نتيجة اهمال السلطات . داعيا جميع العراقيين الى ضرورة التروي .وطالب المطلك بضرورة تقديم اعتذار وتقديم القتلة والجناة لمحاكمتهم امام الملأ.وكانت مصادر مطلعة كشفت ان بعض المشرفين على الاعتصام في سامراء ، يعدون العدة لبدء عمل عسكري ضد القوات العراقية .و قالت المصادر ان هناك خلافات نشبت بين هؤلاء المشرفين على الاعتصامات في الانبار و تكريت و سامراء و الموصل في توقيت العمليات العسكرية بواسطة ميليشيات تم تجنيدها منذ اندلاع التظاهرات والاعتصامات في الانبار قبل نحو شهر من الان و التي تطالب باسقاط النظام واسقاط حكومة المالكي .واضافت إن النائب عن تحالف الوسط وعضو القائمة العراقية شعلان كريم وجه نداءات الى أتباعه و الى سكان قضاء " الدور" بمحافظة صلاح الدين ، لتحضير أسلحتهم و الإستعداد لمواجهة عسكرية مع القوات المسلحة في القضاء .الى ذلك اعلنت مصادر عن وقوع مواجهات مسلحة في حي الجولان بالفلوجة.واشارت المصادر الى مشاركة طائرات في تلك المواجهات. واشتبكت قوة من الجيش مع مسلحين مجهولين شرقي الفلوجة.وقال مصدر امني في تصريح صحفي ان قوة مسلحة هاجمت دورية للجيش في منطقة المحيط شرقي المدينة من دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل . الى ذلك اعلن مصدر امني انتشار مسلحين في حي جبيل جنوبي الفلوجة.وكانت اشتباكات وقعت امس الاول بين المتظاهرين وقوات الجيش في الفلوجة اسفرت عن مقتل ثمانية متظاهرين واصابة اكثر من اربعين اخرين. الى ذلك دخل مسلحون تابعون لدولة العراق الاسلامية الى مدينة الرطبة اقصى غربي الانبار.وقال مصدر مطلع ان المسلحين رفعوا راية لهم في المدينة.الى ذلك كشف مصدر سياسي رفيع المستوى عن تواجد العديد من الفصائل المسلحة الارهابية في الانبار بحجة المشاركة في التظاهرات السلمية التي تشهدها المحافظة منذ اكثر من شهر.واوضح المصدر : ان المعلومات الاولية تشير الى توجد كتائب ثورة العشرين وجيش الفاتحين و جيش عمر وجيش الطريقة النقشبندية وتنظيم القاعدة الارهابي فضلا عن جناحي حزب البعث المحظور (يونس الاحمد و عزة الدوري) في الانبار.واكد المصدر: ان هذه التنظيمات المسلحة المتهم بعضها بارتكاب مجازر طائفية سابقة تتحين الفرصة لفتح النار على القوات الأمنية المتواجدة هناك من اجل إشعال الفتنه الطائفية مجددا.وفي السياق ذاته قال مصدر في الشرطة ، إن مجهولين قتلوا احد عناصر الجيش العراقي واحرقوا جثته بعد اقتحام برج عسكري للمراقبة، شمالي الفلوجة .وأضاف المصدر إن مسلحين مجهولين اقتحموا برجا للمراقبة، وقاموا بقتل جندي وأحراق جثته، شمالي الفلوجة. الى ذلك قتل جنديان بنيران قناصين وخطف 4 جنود اخرين في مناطق متفرقة من الفلوجة امس.وقال مصدر امني لبلادي اليوم ان جنديا قتل بنيران قناص في منطقة المجمع السكني شمالي الفلوجة ، كما قتل جندي اخر بنيران قناص في منطقة النعيمية جنوبي الفلوجة.واضاف ان 4 جنود كانوا يستقلون عجلة مدنية ومتوجهين الى بغداد ، اختطفوا على يد عناصر مسلحة كانوا يستقلون ثلاث عجلاث في منطقة النعيمية جنوبي الفلوجة.وعلى صعيد متصل قام المئات من المتظاهرين في الفلوجة بغلق الطريق الدولي السريع ، بعد ان قاموا بحرق الاطارات عليه ، كما قاموا بحرق برجين تابعين للجيش على الخط السريع كانا خاليين من عناصره. الى ذلك كشف قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان امس السبت، عن اعتقال سائق السيارة الاجرة التي خطف منها جنود عراقيون، مؤكدا إصابة ثلاث جنود بنيران قناصين اثناء انسحاب الجيش من الفلوجة.وقال غيدان في تصريح صحفي"امس انه اثناء التبديل بين الجيش والشرطة الاتحادية في مدينة الفلوجة جرح ثلاثة جنود من الجيش العراقي بنيران قناصين من العمارات السكنية في المدينة، اثنان منهم بحالة خطرة"، مضيفا "بدلا من أن يشكروا الجيش على حفظه الأمن يقنصونهم بالطريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق