بغداد-بلادي اليوم
ذكر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود انه لا يستبعد ان تسعى قطر والسعودية لاستبدال ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر لعدم تنفيذه ما يطمحان له من اعمال في العراق. وأوضح الصيهود لـ(بلادي اليوم)، أن هناك مشروعا طائفيا مقيتا تتبناه السعودية وقطر وتركيا لتقسيم العراق، وهذا المشروع يستهدف ايضا سوريا ولبنان وبعض الدول العربية، ولا غرابة من ان تسعى السعودية وقطر الى ان تستعمل الوسائل كافة لتحقيق هذا المشروع الطائفي.واضاف: نحن نتوقع ان تسعى قطر والسعودية لاستبدال مارتن كوبلر لعدم تنفيذه ما يطمحان له من اعمال في العراق ،لكن السؤال هنا هو هل ان الامم المتحدة هي اداة بيد قطر والسعودية وتركيا وبيدها تغيير من تشاء وتاتي بمن تشاء ؟ لافتا الى ان الامم المتحدة يفترض ان تكون بعيدة عن التاثيرات الخارجية وتسلك سلوكا امميا من شانه ان يحافظ على العلاقات بين الدول ،منوها بان الامم المتحدة لن تتاثر بسعي السعودية ولا قطر لاستبدال كوبلر. وبين الصيهود: ان كوبلر ومن خلال عمله في العراق فانه يقف على مسافة واحدة من الجميع. وكانت مصادر صحفية قد ذكرت ان السعودية وقطر تسعيان لاستبدال ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر لعدم تنفيذه اجنداتهما في العراق. الى ذلك أعلنت القائمة العراقية امس الأحد، رفضها تشكيل أية لجنة للتحقيق بأحداث الفلوجة الأخيرة، وفيما هددت باللجوء إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على خلفية قتل المتظاهرين، وصفت الجيش العراقي بـ"الطائفي والمسيس". وقال النائب عن القائمة خالد العلواني خلال مؤتمر صحافي: إن "القائمة العراقية ترفض تشكيل أية لجنة للتحقيق بأحداث الفلوجة الأخيرة"، مهدداً بـ"الذهاب إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة لأخذ حق المقتولين". وحمل العلواني رئيس الحكومة نوري المالكي "مسؤولية ما حدث من عملية قتل المتظاهرين في الفلوجة وإطلاق النار على المتظاهرين السلميين العزل"، واصفاً الجيش العراقي بأنه "طائفي ومسيس".وحذر العلواني من "استمرار انتهاك الجيش لحقوق المتظاهرين في الانبار"، نافياً "وجود مسلحين داخل التظاهرات". وأكد العلواني أن "مقتل جنديين من الجيش العراقي خارج حدود الفلوجة من قبل بعض الأهالي الذين قتلوا أولادهم في التظاهرات". الى ذلك اجتمع وفد من الأمم المتحدة برئاسة ممثلها في العراق مارتن كوبلر في سامراء امس مع رئيس مجلس محافظة صلاح الدين عمار اليوسف ونائب المحافظ احمد عبد الكريم وعدد من أعضاء مجلس المحافظة ومسؤولين محليين بقضاء سامراء وشخصيات دينية وممثلين عن المعتصمين . وقال مصدر لبلادي اليوم: ان "زيارة وفد الامم المتحدة الى سامراء يهدف الى الاطلاع على مطالب المتظاهرين ". من دون اعطاء معلومات عن المواضيع التي تم طرحها في الاجتماع. وكانت سامراء قد شهدت تظاهرات تطالب باطلاق السجناء والسجينات الابرياء والغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة 4 ارهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق