بغداد- بلادي اليوم
اعلن سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني ان الكرد لم يقرروا بعد الانسحاب من الحكومة الاتحادية، كاشفا عن وجود اتصالات جانبية مع دولة القانون لحلحلة الازمة الحالية.واوضح ميراني في تصريحات للصحفيين خلال مشاركته في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية باربيل،امس:"ان القيادة الكردية تتشاور مع جميع الاطراف والقوى الكردستانية للخروج بقرار وموقف موحد من الازمة، وان جميع الخيارات مفتوحة". وتابع: "ان التحالف الشيعي الكردي لن يتأثر بقرار من حاكم معين او كتلة معينة ،انما هو تحالف ستراتيجي وطني بين العرب والكرد باعتبار ان الشيعة عرب والسنة عرب، وهو لايستهدف مكونا او طائفة معينة". وبين: "ان الكرد هم جزء مهم واساس وشركاء في العراق الجديد وهم من يقررون البقاء او الانسحاب من الحكومة الاتحادية". الى ذلك أكد النائب عن التحالف الوطني كريم عليوي أن ازمة التظاهرات في محافظة الانبار وغيرها من المحافظات متجهة نحو الحل. وقال عليوي في تصريح صحفي: هناك بوادر ايجابية من قبل وجهاء وشيوخ قبائل محافظة الانبار والمحافظات التي فيها تظاهرات، لاجل انهاء التظاهرات بطريقة سلمية ترضي جميع الاطراف، مشيراً الى وجود ضغط كبير من قبل الكتل السياسية على بعضها لحل ازمة التظاهرات، وتابع: ستكون هناك لجنة حكومية مع ممثلي المتظاهرين لحل الازمة، وان التظاهرات متجهة نحو الحل، وتنفيذ ماهو دستوري من المطالب.وأضاف: إن الكتل السياسية الوطنية تعمل على حفظ العراق ومنع تفاقم التظاهرات التي قد تؤدي الى طريق منزلق يضر العملية السياسية، مشيراً الى وجود دور ايجابي من بعض دول الجوار لحلحلة الازمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق