المخلصون للوطن والسائرون نحو مجده واعلاء صوته واستعادة مكانته يبذلون جهدا استثنائيا للتعاضد وتماسك لحمتنا الوطنية في سبيل إتمام مشروع قيام دولة الاصلاح المرتقبة التي هي قاب قوسين او أدنى رغم الظروف العصيبة والوقتية لكن وعي الناس بضرورة انجاز هذه الدولة عن طريق ممثليها يعد منبعا للأمل.وهناك آمال وطموحات مثل معالجة بعض الاخفاقات ،وتلبية بعض المطالب المشروعة والدستورية لكافة مواطني بلدنا. لكن الأمر الأولي يكمن في تنفيذ مطالب العاطلين الذين باتوا يتندرون من عدم انتشالهم من الضياع والتشرد!! وتساءل هؤلاء: متى تطلق وزارة العمل القروض التي وعدت بها منذ عام او أكثر؟ ومتى يتسلمون المنحة او الهبة لإنشاء المشاريع المتوسطة والصغيرة كي ينقذوا عوائلهم من شغف العدم او ينعموا براحة العمل الشريف؟ تلك أسئلة نضعها امام انظار وزارة العمل!!
لكننا لا نكتفي بهذا القدر لأن من واجب الدولة رعاية مواطنيها بتوفير فرص العمل والدخل والقضاء على كافة مسببات العوز والفقر. لنصل إلى بؤرة التغيير والاصلاح العام ونطالب فورا باقرار قوانين تمنع الفقر وتحاربه لأنه من مخلفات الدكتاتورية البغيضة وليس من سمات العراق الجديد ودولة الاصلاح المرجوة. ما يعني أن نشرع قوانين ساندة لارتفاع مدخولات الناس وهو مطلب اصلاحي لا يمكن التغافل عنه كونه يوفر لقمة العيش ويشبع حاجات المواطن الذي هو غاية الاصلاح والدولة الجديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق