~علينا أن لا نقلل من شأن الأفراد في خلق التميز، وصنع الفرق، فكثير من
الأمم قادها أفراد، إما نحو التحضر والرقي، وبناء الدولة والمجتمع السويّ،
وإما نحو الهلاك، وصنع الفراغ، وتحطيم الأوطان، وذهاب المقدرات، وخسارة
المكتسبات، نقول هذا: من أجل أن يكون الإنسان كفرد فاعل في مجتمعه، ووسط
محيطه، فمن خلاله، وبه، يمكن أن يحقق المجتمع مبتغاه، أما الأمثال المعادة،
والتي لا أحد يختبر صدقها، ونواياها، مثل: «يد واحدة لا تصفق»، و«الخير في
الجماعة» فيمكن أن نطبّقها في حالات أخرى، ومن أجل غايات أخرى، أما في
موقع قوة الفرد، والاعتماد عليه في كل مناحي الحياة، فمثل تلك الأمثال لا
تخدم، ولا تقدم إيجابية الدفع، بل هي مثبطة، وتدعو إلى الاتكالية...
http://beladitoday.com/?iraq=%C3%DD%D1%C7%CF-%DF%C7%E1%CC%E3%DA&aa=news&id22=62043
http://beladitoday.com/?iraq=%C3%DD%D1%C7%CF-%DF%C7%E1%CC%E3%DA&aa=news&id22=62043
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق