الأحد، 22 مايو 2016

النهاية المحتومة

~مضى على تشيكل حكومة العبادي نحو سنتين ولم تحدث إي تغييرات أو إصلاحات جوهرية على مستوى النظام الإداري في البلد، على الرغم من أنها وعدت مع تشكيلها بتحقيق إنجازات في ملف مكافحة الفساد، ومعالجة الوضع الأمني المتردي، وترشيق مؤسسات الحكومة، وإحالة المفسدين الذين سرقوا المال العام إلى المحاكم، إلاّ أنّها لم تحقق ما وعدت به، وكأن قيوداً خفية كبلت رئيس الوزراء ومنعته من تحقيق أي من الإنجازات التي وعد بها حين كُلف برئاسة الحكومة.
السؤال المحير الذي لم نجد له جواباً شافياً من قبل الحكومة، هو: لماذا هذا الإصرار على إبقاء وزراء ومسؤولين في مناصبهم على الرغم من شبهات الفساد التي تحوم حولهم، فضلا عن الفشل الذريع في إدارة مؤسساتهم ؟ ولماذا يتلكأ رئيس الوزراء في اتخاذ قرارات سريعة وفاعلة بعيداً عن رغبة الفعاليات السياسية وتشكيل كابينة جديدة يقودها طاقم مهني غير خاضع لسطلة الأحزاب...


http://beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%E4%E5%C7%ED%C9-%C7%E1%E3%CD%CA%E6%E3%C9&aa=news&id22=62063

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق