~ النجف - بلادي اليوم
اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر امس الثلاثاء ان اجتماعه في منزله بالنجف الاشرف مع قادة الحشد الشعبي بحث عدة ملفات سياسية وامنية منها الاتفاق على آلية لتنظيم فصائل الحشد في مرحلة ما بعد عصابات داعش الارهابية. وقال السيد الصدر في مؤتمر صحفي مشترك مع قادة الحشد الشعبي: بحثنا الملف الأمني والسياسي وتحرير الاراض المغتصبة والجميع يدعم القوات الأمنية والحشد الشعبي ونحن على استعداد لدعم الجيش العراقي بكل ما اوتينا من قوة.وأضاف: تم الاتفاق على مرحلة ما بعد داعش والجميع على استعداد كامل على ان يكون هناك تنظيم شامل وانا متفائل وبددت بعض المخاوف التي كانت لدي قبل الاجتماع وفي الجلسات الاخرى مع قادة الحشد سيتم الاتفاق على بقية النقاط. واكد ان الميثاق المشترك بين الجميع هو نصرة العراقيين، مؤكدا ان الجيش ماسك الأرض والمعركة في الموصل وهذا مطمئن، مبينا ان التدخل التركي بالعراق مرفوض وبادرنا بالتظاهرات وهناك خطوات أخرى. بدوره قال امين منظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: تشرفنا بزيارة السيد مقتدى الصدر وبحثنا عدة تحديات منها الأمنية والسياسية وغيرها وبحثنا معركة تحرير الموصل وضرورة دعم المعركة بكل ما اوتينا من قوة لدحر العدو بتعاون جميع العراقيين، لان الأرض العراقية لا يحررها إلا العراقيون. وأكد ان معركة الموصل شارك فيها الحشد الشعبي والعشائري والجيش والشرطة وسنبدأ بمهمتنا هناك للتخلص من داعش وإعادة النازحين وعودة الوئام، مؤكدا ان التعاون مع السيد مقتدى الصدر في اعلى مستوياته من اجل نصرة الشعب العراقي. وبين العامري ان رئيس الوزراء حيدر العبادي كان دقيقا في بيان اعلان انطلاق العمليات وهو دخول الجيش والشرطة الى مركز الموصل، وكان هناك اتفاق مسبق على عدم دخول الحشد الشعبي والبيشمركة والتحالف الدولي الى المدينة. من جانبه قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس: نحن ملتزمون بالموقف الرسمي للحكومة العراقية والبرلمان العراقي، حول التواجد التركي الذي جاء من دون موافقة الدولة وحين يصدر أي امر من قبل الدولة والقائد العام للتصدي سوف ننفذ، ونحن ملتزمون بالموقف الحكومي ولن يكون لنا موقف منفرد في هذا الملف. وحول معركة تحرير الموصل، قال المهندس: إن محاور التقدم مشخصة وحسب البيانات وهناك تقدم جيد في...
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=68682&lang=
اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر امس الثلاثاء ان اجتماعه في منزله بالنجف الاشرف مع قادة الحشد الشعبي بحث عدة ملفات سياسية وامنية منها الاتفاق على آلية لتنظيم فصائل الحشد في مرحلة ما بعد عصابات داعش الارهابية. وقال السيد الصدر في مؤتمر صحفي مشترك مع قادة الحشد الشعبي: بحثنا الملف الأمني والسياسي وتحرير الاراض المغتصبة والجميع يدعم القوات الأمنية والحشد الشعبي ونحن على استعداد لدعم الجيش العراقي بكل ما اوتينا من قوة.وأضاف: تم الاتفاق على مرحلة ما بعد داعش والجميع على استعداد كامل على ان يكون هناك تنظيم شامل وانا متفائل وبددت بعض المخاوف التي كانت لدي قبل الاجتماع وفي الجلسات الاخرى مع قادة الحشد سيتم الاتفاق على بقية النقاط. واكد ان الميثاق المشترك بين الجميع هو نصرة العراقيين، مؤكدا ان الجيش ماسك الأرض والمعركة في الموصل وهذا مطمئن، مبينا ان التدخل التركي بالعراق مرفوض وبادرنا بالتظاهرات وهناك خطوات أخرى. بدوره قال امين منظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: تشرفنا بزيارة السيد مقتدى الصدر وبحثنا عدة تحديات منها الأمنية والسياسية وغيرها وبحثنا معركة تحرير الموصل وضرورة دعم المعركة بكل ما اوتينا من قوة لدحر العدو بتعاون جميع العراقيين، لان الأرض العراقية لا يحررها إلا العراقيون. وأكد ان معركة الموصل شارك فيها الحشد الشعبي والعشائري والجيش والشرطة وسنبدأ بمهمتنا هناك للتخلص من داعش وإعادة النازحين وعودة الوئام، مؤكدا ان التعاون مع السيد مقتدى الصدر في اعلى مستوياته من اجل نصرة الشعب العراقي. وبين العامري ان رئيس الوزراء حيدر العبادي كان دقيقا في بيان اعلان انطلاق العمليات وهو دخول الجيش والشرطة الى مركز الموصل، وكان هناك اتفاق مسبق على عدم دخول الحشد الشعبي والبيشمركة والتحالف الدولي الى المدينة. من جانبه قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس: نحن ملتزمون بالموقف الرسمي للحكومة العراقية والبرلمان العراقي، حول التواجد التركي الذي جاء من دون موافقة الدولة وحين يصدر أي امر من قبل الدولة والقائد العام للتصدي سوف ننفذ، ونحن ملتزمون بالموقف الحكومي ولن يكون لنا موقف منفرد في هذا الملف. وحول معركة تحرير الموصل، قال المهندس: إن محاور التقدم مشخصة وحسب البيانات وهناك تقدم جيد في...
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=68682&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق