متابعة - بلادي اليوم
اكدَ تقريرُ المفتش العام لوزارة الدفاع الامريكية “البنتاغون”، أنّه وعلى الرغم من هزيمة “داعش” وخسارته للاراضي التي كان يحتلها في العراق وسوريا ، لكن استئصال الخلايا النائمة التي انتشرت في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا قد يستغرق سنوات، مشيرا الى أن ذلك يتطلب بقاءً طويلا في العراق.ونقلت صحيفة واشنطن تايمز عن التقرير قوله إن النسخة السرية والمقننة من داعش تحاول المحافظة على وجودها ليس في العراق وسوريا فحسب بل ايضا في افغانستان وليبيا والصومال واليمن “، مشيرا الى أن ” داعش تطورت من كيان ارهابي يسيطر على الاراضي الى تمرد يدير العديد من الخلايا الارهابية حول العالم.واضاف أنه في الوقت الذي اشارت فيه ادارة ترامب بشكل متضارب بشأن بقاء القوات الامريكية في المعارك ، لكن عملية تطهير المناطق النائية من الارهابيين التي لا تخضع للحكم هي عملية بطيئة وصعبة ، كما ان القضاء على داعش بالمناطق الريفية في العراق وسوريا قد يستغرق سنوات”.واشار التقرير الى أن القضايا العميقة الجذور في القوات الامنية العراقية تجعل من الصعب القضاء على جيوب داعش ، وسوف تتطلب على الأرجح التزام البنتاغون على المدى الطويل”.يذكر ان الولايات المتحدة مازالت تستخدم ذريعة محاربة الارهاب لبقاء قواتها اطول فترة ممكنة في المنطقة في الوقت الذي تدعم فيه عناصر داعش لوجستيا لابقاء تهديد تواجدهم لفترة اطول من اجل تحقيق المصالح الامريكية.
اكدَ تقريرُ المفتش العام لوزارة الدفاع الامريكية “البنتاغون”، أنّه وعلى الرغم من هزيمة “داعش” وخسارته للاراضي التي كان يحتلها في العراق وسوريا ، لكن استئصال الخلايا النائمة التي انتشرت في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا قد يستغرق سنوات، مشيرا الى أن ذلك يتطلب بقاءً طويلا في العراق.ونقلت صحيفة واشنطن تايمز عن التقرير قوله إن النسخة السرية والمقننة من داعش تحاول المحافظة على وجودها ليس في العراق وسوريا فحسب بل ايضا في افغانستان وليبيا والصومال واليمن “، مشيرا الى أن ” داعش تطورت من كيان ارهابي يسيطر على الاراضي الى تمرد يدير العديد من الخلايا الارهابية حول العالم.واضاف أنه في الوقت الذي اشارت فيه ادارة ترامب بشكل متضارب بشأن بقاء القوات الامريكية في المعارك ، لكن عملية تطهير المناطق النائية من الارهابيين التي لا تخضع للحكم هي عملية بطيئة وصعبة ، كما ان القضاء على داعش بالمناطق الريفية في العراق وسوريا قد يستغرق سنوات”.واشار التقرير الى أن القضايا العميقة الجذور في القوات الامنية العراقية تجعل من الصعب القضاء على جيوب داعش ، وسوف تتطلب على الأرجح التزام البنتاغون على المدى الطويل”.يذكر ان الولايات المتحدة مازالت تستخدم ذريعة محاربة الارهاب لبقاء قواتها اطول فترة ممكنة في المنطقة في الوقت الذي تدعم فيه عناصر داعش لوجستيا لابقاء تهديد تواجدهم لفترة اطول من اجل تحقيق المصالح الامريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق