بغداد - بلادي اليوم
أكدَت وزارةُ الدفاع ,أمس الاثنين، أن وجود قواعد أميركية في العراق أمر مرفوض على المستوى الحكومي والشعبي، مشددة على رفض العراق القبول بأية قوات كانت على ارضه.وقال مستشار الوزارة محمد العسكري في تصريح صحفي إن “وجود قواعد أمريكية في العراق مرفوض شعبيًا وحكوميًا، ولا نقبل بأن تكون هناك قوات على أرضنا، ونفرض سيادتنا على أرضنا بشكل كامل”.وأضاف العسكري، أن “العراق لم يستعن بأي قوات أمريكية أو عربية في عز المعركة مع داعش وهو على تخوم بغداد، وسيطر على أكثر من ثلث مساحة العراق”، مستدركا بأن “ذلك لا يمنع أن تكون لدينا اتفاقيات استراتيجية بيننا وبين الولايات المتحدة”،واشار العسكري إلى “وجود خبراء أمريكيين في القواعد العسكرية العراقية كونها البلد المصنع ليس إلا، وهم مستشارون ومدربون معظمهم عن طريق حلف الناتو لتدريب الكليات العسكرية.وأكد مستشار الوزارة على أن عقد بروتوكولات ثنائية بين الدول العربية أكثر فاعلية من تشكيل ما يسمى بـ”الناتو العربي”، مشيرا إلى أن الجامعة العربية فشلت في جمع رؤساء أركان القوات المسلحة العربية أكثر من مرة.وقال العسكري إن “الجامعة العربية حاولت أن تجمع رؤساء أركان القوات المسلحة العربية أكثر من مرة، ولم تفلح تلك المحاولات”.ورأى أن “الأكثر فاعلية هو عقد بروتوكولات ثنائية بين الدول العربية التى تجمعها نفس الرؤية، مثل العراق ومصر، ومصر والسعودية، والعراق والإمارات، وهذه البروتوكولات يمكن أن تصبح نواة يمكن العمل عليها”، مشيرا إلى أن “مصر يمكن أن تكون العامل المشترك الذي ينجح في لم شمل الجميع”.وبين العسكري، أن “العلاقات المصرية مع البحرين والإمارات والسعودية خطها واضح، ويمكن أن يضعوا تعريفًا موحدًا للإرهاب، وقد يلتحق الآخرون بهم أو لا يلتحقون.
أكدَت وزارةُ الدفاع ,أمس الاثنين، أن وجود قواعد أميركية في العراق أمر مرفوض على المستوى الحكومي والشعبي، مشددة على رفض العراق القبول بأية قوات كانت على ارضه.وقال مستشار الوزارة محمد العسكري في تصريح صحفي إن “وجود قواعد أمريكية في العراق مرفوض شعبيًا وحكوميًا، ولا نقبل بأن تكون هناك قوات على أرضنا، ونفرض سيادتنا على أرضنا بشكل كامل”.وأضاف العسكري، أن “العراق لم يستعن بأي قوات أمريكية أو عربية في عز المعركة مع داعش وهو على تخوم بغداد، وسيطر على أكثر من ثلث مساحة العراق”، مستدركا بأن “ذلك لا يمنع أن تكون لدينا اتفاقيات استراتيجية بيننا وبين الولايات المتحدة”،واشار العسكري إلى “وجود خبراء أمريكيين في القواعد العسكرية العراقية كونها البلد المصنع ليس إلا، وهم مستشارون ومدربون معظمهم عن طريق حلف الناتو لتدريب الكليات العسكرية.وأكد مستشار الوزارة على أن عقد بروتوكولات ثنائية بين الدول العربية أكثر فاعلية من تشكيل ما يسمى بـ”الناتو العربي”، مشيرا إلى أن الجامعة العربية فشلت في جمع رؤساء أركان القوات المسلحة العربية أكثر من مرة.وقال العسكري إن “الجامعة العربية حاولت أن تجمع رؤساء أركان القوات المسلحة العربية أكثر من مرة، ولم تفلح تلك المحاولات”.ورأى أن “الأكثر فاعلية هو عقد بروتوكولات ثنائية بين الدول العربية التى تجمعها نفس الرؤية، مثل العراق ومصر، ومصر والسعودية، والعراق والإمارات، وهذه البروتوكولات يمكن أن تصبح نواة يمكن العمل عليها”، مشيرا إلى أن “مصر يمكن أن تكون العامل المشترك الذي ينجح في لم شمل الجميع”.وبين العسكري، أن “العلاقات المصرية مع البحرين والإمارات والسعودية خطها واضح، ويمكن أن يضعوا تعريفًا موحدًا للإرهاب، وقد يلتحق الآخرون بهم أو لا يلتحقون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق