متابعة - بلادي اليوم
اكد تقرير لمجلة فورين بوليسي الامريكية،امس السبت، أن العالم ركز على اعادة بناء شمال العراق بعد هزيمة “داعش” متجاهلا الاستياء والفقر في البصرة.وذكر التقرير أن مدينة البصرة الجنوبية ذات الاغلبية الشيعية تمتلك ايضا عددا كبيرا من الاقليات مثل المسيحيين وثاني اكبر مدن العراق بعد بغداد”.واضاف أن “الازمة الحالية التي تمر بها البصرة ليست تطورا حديثا وهي تنبع من سنوات من عدم الاهتمام من جانب المجتمع الدولي والحكومة العراقية”، مبينا أن “معظم التركيز الدولي على الاحتفال بتحرير شمال العراق وإعادة إعمار هذه المناطق، مع تركيز معظم الاهتمام الوطني والدولي على التوفيق بين المجتمعات العراقية المتنوعة في هذه المناطق المحررة ، وتم إهمال المدن الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية في العراق وتم اعتبار استقرارها النسبي أمراً مفروغاً منه”.وتابع أن “أكثر من 80 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للعراق يأتي من المنطقة الغنية بالنفط المحيطة بالبصرة الوحيدة في العراق التي تتمتع بالوصول الساحلي الى الميناء الوحيد في البلاد لتصدير النفط عن طريق البحر، و على الرغم من حقيقة أن الغالبية العظمى من موارد النفط العراقية تقع في محافظة البصرة ، فإن الميزانية المخصصة للمنطقة من قبل الحكومة المركزية لا تعكس تلك الثروة”.واشار التقرير الى أن “الحالة الأمنية في الجنوب آخذة في التدهور ، ومستويات الفقر آخذة في الارتفاع نتيجة لذلك وهذا مثير للقلق بشكل خاص لأن العديد من الجنوبيين الشباب الذين قاتلوا داعش يعانون من الفقر”، مؤكدا أن “اقتصاد العراق الضعيف غير قادر على الاستمرار في توفير الرواتب لقطاع الامن الواسع مما خلق وضعا يهدد الاستقرار المستمر في العراق. وتتفاقم شكاواهم من حقيقة أن أموال إعادة الإعمار وإعادة التطوير لا يتم توجيهها إلا نحو الأرض التي خاطروا بحياتهم لتحريرها.
اكد تقرير لمجلة فورين بوليسي الامريكية،امس السبت، أن العالم ركز على اعادة بناء شمال العراق بعد هزيمة “داعش” متجاهلا الاستياء والفقر في البصرة.وذكر التقرير أن مدينة البصرة الجنوبية ذات الاغلبية الشيعية تمتلك ايضا عددا كبيرا من الاقليات مثل المسيحيين وثاني اكبر مدن العراق بعد بغداد”.واضاف أن “الازمة الحالية التي تمر بها البصرة ليست تطورا حديثا وهي تنبع من سنوات من عدم الاهتمام من جانب المجتمع الدولي والحكومة العراقية”، مبينا أن “معظم التركيز الدولي على الاحتفال بتحرير شمال العراق وإعادة إعمار هذه المناطق، مع تركيز معظم الاهتمام الوطني والدولي على التوفيق بين المجتمعات العراقية المتنوعة في هذه المناطق المحررة ، وتم إهمال المدن الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية في العراق وتم اعتبار استقرارها النسبي أمراً مفروغاً منه”.وتابع أن “أكثر من 80 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للعراق يأتي من المنطقة الغنية بالنفط المحيطة بالبصرة الوحيدة في العراق التي تتمتع بالوصول الساحلي الى الميناء الوحيد في البلاد لتصدير النفط عن طريق البحر، و على الرغم من حقيقة أن الغالبية العظمى من موارد النفط العراقية تقع في محافظة البصرة ، فإن الميزانية المخصصة للمنطقة من قبل الحكومة المركزية لا تعكس تلك الثروة”.واشار التقرير الى أن “الحالة الأمنية في الجنوب آخذة في التدهور ، ومستويات الفقر آخذة في الارتفاع نتيجة لذلك وهذا مثير للقلق بشكل خاص لأن العديد من الجنوبيين الشباب الذين قاتلوا داعش يعانون من الفقر”، مؤكدا أن “اقتصاد العراق الضعيف غير قادر على الاستمرار في توفير الرواتب لقطاع الامن الواسع مما خلق وضعا يهدد الاستقرار المستمر في العراق. وتتفاقم شكاواهم من حقيقة أن أموال إعادة الإعمار وإعادة التطوير لا يتم توجيهها إلا نحو الأرض التي خاطروا بحياتهم لتحريرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق