الانبار - بلادي اليوم
أعلنَ قائمُ مقام الكرمة في محافظة الأنبار أحمد مخلف الحلبوسي،أمس الثلاثاء، عن استنفار القوات الأمنية كافة قطعاتها المنتشرة في كافة مناطق شرقي مدينة الفلوجة.وقال الحلبوسي في تصريح صحفي إن “القوات الأمنية استنفرت كافة قواتها الامنية بعد ساعات من قيام عناصر من عصابات داعش الإجرامية بمهاجمة منزل ضابط برتبة نقيب في الحشد العشائري، ما ادى إلى استشهاد تسعة من أفراد حمايته وعدد من المدنيين كانوا داخل منزل الضحية لحظة مهاجمته يوم أمس الاول”.وأضاف أن “الوضع الأمني في عموم أحياء قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، امن ومستقر والحياة طبيعية ولا يوجد أي فرض حظر للتجوال سوى عمليات دهم وتفتيش للقوات الامنية بحثنا عن المتورطين في الحادث”.وفي سياق متصل أكد مصدر رفيع في حكومة الانبار المحلية أن “من أهم أسباب الخرق الامني الذي حصل في قضاء الكرمة هو انسحاب قوة من الجيش كانت تقوم بمهام حفظ الأمن في منطقة الضابطية ( منطقة الحادث ) إلى منطقة الطارمية الأمر الذي استغلته عصابات داعش الإجرامية في الهجوم على منزل الضابط وارتكاب أبشع جريمة في محافظة الانبار منذ عودة الأمن والاستقرار إلى مناطقها. وكان مصدر أمني في محافظة الأنبار قد أفاد في وقت سابق ، بأن ضابطين في الحشد العشائري والجيش السابق وسبعة مدنيين استشهدوا بهجوم مسلح لعناصر في تنظيم “داعش” الإجرامي في قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، عادا المجرزة هي الابشع منذ تحرير القضاء.وقال المصدر في تصريح صحفي إن “دواعش يرتدون الزي العسكري تسللوا، ليلة امس الاول، إلى منطقة الضابطية بقضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، مستهدفين منزل النقيب في الحشد العشائري محمد الدليمي وقاموا بقتله، فيما اعدموا تسعة مدنيين آخرين بينهم ضابط برتبة عميد في الجيش السابق وأفراد من حمايته الشخصية كانوا داخل منزل الضابط المستهدف لحظة مهاجمته”.وأضاف المصدر، أن “القوات الامنية طوقت مكان الحادث وقامت بحملة دهم وتفتيش في المنطقة المستهدفة بحثا عن المتورطين بالحادث الذين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”، مشيرا إلى أن “المجزرة الإرهابية تعد الابشع منذ تحرير قضاء الكرمة”
أعلنَ قائمُ مقام الكرمة في محافظة الأنبار أحمد مخلف الحلبوسي،أمس الثلاثاء، عن استنفار القوات الأمنية كافة قطعاتها المنتشرة في كافة مناطق شرقي مدينة الفلوجة.وقال الحلبوسي في تصريح صحفي إن “القوات الأمنية استنفرت كافة قواتها الامنية بعد ساعات من قيام عناصر من عصابات داعش الإجرامية بمهاجمة منزل ضابط برتبة نقيب في الحشد العشائري، ما ادى إلى استشهاد تسعة من أفراد حمايته وعدد من المدنيين كانوا داخل منزل الضحية لحظة مهاجمته يوم أمس الاول”.وأضاف أن “الوضع الأمني في عموم أحياء قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، امن ومستقر والحياة طبيعية ولا يوجد أي فرض حظر للتجوال سوى عمليات دهم وتفتيش للقوات الامنية بحثنا عن المتورطين في الحادث”.وفي سياق متصل أكد مصدر رفيع في حكومة الانبار المحلية أن “من أهم أسباب الخرق الامني الذي حصل في قضاء الكرمة هو انسحاب قوة من الجيش كانت تقوم بمهام حفظ الأمن في منطقة الضابطية ( منطقة الحادث ) إلى منطقة الطارمية الأمر الذي استغلته عصابات داعش الإجرامية في الهجوم على منزل الضابط وارتكاب أبشع جريمة في محافظة الانبار منذ عودة الأمن والاستقرار إلى مناطقها. وكان مصدر أمني في محافظة الأنبار قد أفاد في وقت سابق ، بأن ضابطين في الحشد العشائري والجيش السابق وسبعة مدنيين استشهدوا بهجوم مسلح لعناصر في تنظيم “داعش” الإجرامي في قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، عادا المجرزة هي الابشع منذ تحرير القضاء.وقال المصدر في تصريح صحفي إن “دواعش يرتدون الزي العسكري تسللوا، ليلة امس الاول، إلى منطقة الضابطية بقضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، مستهدفين منزل النقيب في الحشد العشائري محمد الدليمي وقاموا بقتله، فيما اعدموا تسعة مدنيين آخرين بينهم ضابط برتبة عميد في الجيش السابق وأفراد من حمايته الشخصية كانوا داخل منزل الضابط المستهدف لحظة مهاجمته”.وأضاف المصدر، أن “القوات الامنية طوقت مكان الحادث وقامت بحملة دهم وتفتيش في المنطقة المستهدفة بحثا عن المتورطين بالحادث الذين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”، مشيرا إلى أن “المجزرة الإرهابية تعد الابشع منذ تحرير قضاء الكرمة”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق