دَعَت المفوضية العليا لحقوق الإنسان،امس الاثنين، كافة المحافظات التي تتعرض للسيول لإعلان حالة الطوارئ.وذكر عضو مفوضية حقوق الإنسان فاضل عبد الزهرة الغراوي في بيان انّه “ندعو كافة المحافظات التي تتعرضُ للسيول الى إعلان حالة الطوارئ وإنقاذ المواطنين”.وتعرضت عدد من المحافظات الى سيول كبيرة جراء موجة الإمطار الكثيفة خلال الساعات الماضية”.الى ذلك أعلنت مديرية الدفاع المدني،امس الاثنين، عن تمكنها من اجلاء بعض العوائل التي حاصرتها سيول الامطار في منطقة الرهيمية الواقعة في بادية النجف، مشيرة الى ان كوادرها استنفرت في ست محافظات تحسبا لسيول مقبلة.وقال المتحدث باسم المديرية العقيد جودت عبد الرحمن في تصريح صحفي إن “الدفاع المدني تمكن من الوصول لجميع العوائل المحاصرة جراء سيول منطقة الرهيمية ضمن بادية النجف وقام باجلاء بعضها تحسبا لزيادة منسوب المياه”.واضاف عبد الرحمن، أن “المديرية لم تسجل اي اصابات بشرية في صفوف المدنيين بعموم العراق جراء السيول”، مبينا ان “فرق المديرية استنفرت في ست محافظات سيما واسط وديالى ونينوى وصلاح الدين تحسبا لسيول قادمة من دول الجوار خلال ساعات الليل”.واوضح عبد الرحمن أن “كافة تشكيلات الدفاع المدني والدوائر الخدمية الاخرى لديها الخبرة الكافية في ادارة الازمة وإنقاذ ارواح المدنيين اينما كانوا. ومن جانبها اعلنت وزارة الموارد المائية،امس الاثنين، انخفاض نسبة التراكيز الملحية في شط العرب وخاصة منطقة سيحان عند مصب نهر الكارون.وذكر بيان للوزارة أن “ذلك جاء نتيجة وصول كميات كبيرة من المياه العذبة من نهر الكارون الى شط العرب، اذ ان اخر ما سُجل من نسب التراكيز الملحية هو ٥٩٠ جزء بالمليون في منطقة سيحان”.وأضاف البيان، أن “ارتفاع مناسيب المياه سيؤدي الى انخفاض التراكيز الملحية في منطقة ابو الخصيب وكورنيش البصرة، ومنطقة كتيبان لاحقا”.واكدت الوزارة، انها “قامت بدفع كميات لا تقل عن ١٠٠ م٣/ثا من نهر دجلة الى شط العرب وبهذا يكون شط العرب عاد الى وضعه الطبيعي، حيث تجاوز الخزين المتاح حاليا في السدود والخزانات ٢٠ مليار م٣، وهو يعد مؤشرا ايجابيا كبيرا يدعو للاطمئنان، ويلبي كافة احتياجات الموسم الصيفي القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق