كشفَ عضو لجنةِ الطاقة البرلمانية النائب جمال المحمداوي ،الاحد، عن هدر مالي جديد في عقد الشركة العربية لنقل البترول بقيمة ١٣٠ مليون دولار سنويا .وقال المحمداوي في بيان صحافي ان" المعلومات والوثائق التي حصلنا عليها توكد ان شركة ناقلات النفط قد تسببت بخسارة وهدر في المال العام بما مقداره (١١) مليون دولار شهريا (١٣٠ مليون دولار سنويا) وذلك عن تخفيض وخصومات في سعر منتوج زيت الوقود المصدر (النفط الأسود) بلغت (٢٨ دولار للطن الواحد) وبكمية (٤٠٠ الف طن شهريا) والذي يتم بيعه حصريا للشركة العربية لنقل البترول بدون منافس واعتبارا من (١/٧/٢٠١٧) من خلال عقد الشراكة بين شركة المذكورة وشركة الناقلات ".واضاف ان "هذه الخسارة (١١ مليون دولار شهريا) كانت ناجمة عن تغيير في عقد بيع النفط الأسود للشركة العربية مقارنة بعقود التي كانت تبرمها شركة الناقلات مع الشركات الأخرى لبيع هذا المنتوج قبل تاريخ (١/٧/٢٠١٧) وهي : منح خصم (١٣ دولار للطن) لشركة العربية بعنوان أجور خزن وتفريغ في حين لم يتم منح هذا الخصم في العقود السابقة و تغيير في معادلة احتساب سعر زيت الوقود المصدر في عقد الشركة العربية مقارنة بالعقود التي سبقته أدت الى تخفيض سعر بيع الطن الواحد من زيت الوقود ب (١٥ دولار) وكما يلي فان المعادلة المستخدمة من قبل شركة ناقلات النفط في العقود التي سبقت عقد شركة العربية هي (سعر الطن الواحد = (معدل الشهري لسعر النفط لاسود+ معدل الشهري لسعر البنكر )÷٢،و باعتماد المعدل الشهري لزيت الوقود والبنكر لثلاثة اشهر (تشرين الأول ،تشرين الثاني ،كانون الأول ٢٠١٨) يكون السعر: (٤٢٠ +٤٥٠)÷٢ = ٤٣٥ دولار للطن .و بين المحمداوي ان" وزارة النفط غيرت في عقد الشركة العربية معادلة احتساب سعر البيع لتكون بالطريقة التالية:سعر طن زيت الوقود المصدر = المعدل الشهري لسعر زيت الوقود و باعتماد المعدل الشهري لزيت الوقود لثلاثة اشهر (تشرين الأول ، تشرين الثاني ، كانون الأول ٢٠١٨) فان السعر: (٤٢٠ دولار) فقط أي بتخفيض مقداره (١٥ دولار للطن) واشار المحمداوي انه "تاسيسا على ذلك قدمنا سؤالا برلمانيا الى وزارة النفط تضمن التساؤل عن تحديد الجهة المسؤولة والمقصرة عن هذا الهدر في المال العام (١٣٠ مليون دولار سنويا) والتي سمحت بتغيير وتعديل معادلة احتساب سعر بيع النفط الأسود المصدر ومنح خصومات في عقد البيع للشركة العربية واعتبارا من (١/٧/٢٠١٧) مقارنة بعقود البيع التي سبقت هذا التاريخ ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق