أعلنَت قيادةُ العمليات المشتركة،امس الأربعاء، عن دفعها بتعزيزات عسكرية إضافية نحو الشريط الحدودي السوري العراقي لمنع تسلل العناصر الإرهابية إلى العراق، نافية وجود أية نية لدخول تلك القطعات في سوريا لمحاربة “داعش”.وقال المتحدث باسم العمليات العميد يحيى رسول في تصريح صحفي إن “قيادة العمليات المشتركة دفعت بتعزيزات إضافية على الشريط الحدودي العراقي لمنع تسلل العناصر الإرهابية بالتزامن مع انطلاق عمليات داخل سوريا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وداعش”.وأضاف رسول، انه “لا صحة للإنباء التي تحدثت عن وصول قوات عراقية للدخول في العمق السوري بل هو تعزيز للامن وإنهاء اي خطر على الحدود المشتركة”.وتابع رسول ان “الحديث عن وصول 30 ألف جندي من الجيش مبالغ فيه لان العديد المذكور يكفي لشن حرب كاملة وليس لتامين الحدود.وفي غضون ذلك، اتهم عضو مجلس محافظة الأنبار قصي الأنباري القوات الأميركية المتواجدة في المحافظة بتأمين ممرات آمنة لتنظيم “داعش” الإجرامي، مؤكدا ان التواجد الأميركي بدأ يزداد داخل قاعدتي عين الأسد والرمانة.وقال الانباري في تصريح صحفي إن “هناك تحركات مريبة تقوم بها القوات الأمريكية على الشريط الحدودي من خلال تكثيف أعدادها وتأمين ممرات آمنة للدواعش”، مبديا استغرابه من “تواجد تلك القوات وبأعداد كبيرة رغم انتفاء الحاجة لتواجد أي قوات أجنبية داخل محافظة الأنبار”.وأضاف أن “مهام التحالف الدولي هي العمل على تأمين غطاء جوي للقوات العراقية وليس قوات برية مدججة بالاليات والسلاح”، مؤكدا أن “اعداد تلك القوات آخذة بالتزايد داخل قاعدتي عين الاسد والرمانة وغيرهما من القواعد الأخرى”.وطالب الأنباري السلطتين التشريعية والتنفيذية بـ”ضرورة الاسراع في اقرار مشروع اخراج القوات الاجنبية من البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق