استبعدَ مجلسُ محافظة الأنبار،امس الاربعاء، قدرة تنظيم “داعش” الإجرامي السيطرة على أي قرية في المحافظة، نافيا الانباء التي تحدثت عن احتمالية عودة عناصر “داعش” للسيطرة على مناطق مختلفة من مدن المحافظة.وقال عضو اللجنة الامنية في المجلس ابراهيم الفهداوي في تصريح صحفي إن “القوات الامنية بصنوفها المختلفة المنتشرة في عموم مدن الانبار تفرض سيطرتها بالكامل على المناطق المحررة وصولا الى الشريط الحدودي مع سوريا ولا يوجد اي تخوف من عودة محتملة لمجرمي داعش للسيطرة على مناطق غربي المحافظة”.واضاف الفهداوي ان “عناصر التنظيم الاجرامي يعتمدون على الهجمات الانتحارية دون قدرتهم على مواجهة القوات الامنية بعد ان فقدوا توازنهم نتيجة هزيمتهم في معارك التحرير ناهيك عن قيام القوات الامنية بملاحقة خلاياهم النائمة وتوجيه ضربات جوية وقصف مدفعي على مواقعهم داخل العمق السوري”.واشار عضو مجلس محافظة الأنبار إلى أن “جيوب عصابات داعش الاجرامية ما تزال في عمق الصحراء الغربية والقوات الامنية تقوم بمعالجتها بمساندة طيران الجيش.الى ذلك، نفذت قوات اللواء 313 في الحشد الشعبي,امس الاربعاء, عملية أمنية لملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإجرامي في جزيرة سامراء.وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي أن “قوة من اللواء 313 في الحشد نفذت عملية دهم وتفتيش واسعة لعدد من المناطق في جزيرة سامراء وصولاً إلى صحراء الانبار ضمن قاطع عمليات سامراء”.وأضاف البيان، أن “العملية جاءت على خلفية ورود معلومات استخبارية للبحث عن مضافات داعش وتأمين قاطع المسؤولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق