كشفَ الاكاديميُّ والمحلل السياسي الاسرائيلي، ايدي كوهين، امس الاثنين، اسماء الشخصيات التي زارت اسرائيل ضمن الوفد العراقي.وقال كوهين في تغريدة على تويتر ان "الوفد العراقي الذي زار اسرائيل يتكون من كل من النائبين في الدورة النيابية الحالية احمد الجبوري وعبد الرحيم الشمري، بالاضافة الى النائبين السابقين عن ذات المحافظة هم كل من عبد الرحمن اللويزي واحمد الجربا".واضاف ان "من ضمن الوفد العراقي كان متواجدا خالد المفرجي عن محافظة كركوك، بالاضافة الى النائبة عالية نصيف من بغداد ، ".واكد المحلل السياسي الاسرائيلي في تغريدة اخرى ان "جميع النواب الذين ذكرتهم سينكرون زياراتهم لاسرائيل.وفي المقابل نفى النائب السابق عن محافظة نينوى، احمد الجربا، والنائب الحالي عن محافظة كركوك، خالد المفرجي، امس الاثنين، زيارتهما برفقة شخصيات عراقية الى اسرائيل.وقال الجربا في تصريح صحفي ان "الموقع الذي نشر عن وجود اسمي ضمن الوفد الذي زار اسرائيل اذا كان رسميا فان القضية اشبه بالنكتة او ما تسمى بكذبة نيسان في العراق"، مؤكدا انه "اما اذا كان الموقع مزورا والحساب وهميا فانها قد تكون ممارسة تسقيطية ليس اكثر ولا تستحق الرد عليها.ولفت الجربا الى انه "في حالة تبين الموقع الرسمي للجهات المعادية فسوف يكون لنا رد.من جانبه كتب المفرجي في تغريدة على موقع تويتر، :لا استغرب الكذب من الذين اغتصبوا ارض فلسطين وشردوا شعبها.. لكني استغرب الذين يصدقون الاكاذيب بهذه السهولة".واضاف المفرجي "اتمنى ان يأتي اليوم الذي ازور فيه فلسطين حرة عربية ولكنني لم ولن ازور اسرائيل وهي تغتصب ارض اخوتي وتشرد شعبي.كما نفت النائب عالية نصيف الأنباء المتداولة عن زيارتها الى إسرائيل الى جانب عدد من الأعضاء التي نشرتها إحدى الصفحات الاسرائيلية على مواقع التواصل، مبينة ان هذه الصفحات تدار من قبل سياسيين فاسدين.وفي غضون ذلك وجه عضو هيأة رئاسة مجلس النواب حسن كريم الكعبي،امس الاثنين، لجنة العلاقات الخارجية بالتحقيق بما ورد في وسائل اعلام غربية وصهيونية بشان زيارة ثلاثة وفود عراقية الى الكيان الإسرائيلي.وذكر بيان لمكتب الكعبي أن “الكعبي وجه لجنة العلاقات الخارجية النيابية بالتحقيق في حقيقة هذه الزيارة ومدى دقتها، والكشف عن اسماء المسؤولين الذين زاروا الإراضي المحتلة وبالخصوص من اعضاء مجلس النواب ان صحت الزيارة”.وأضاف الكعبي، أن “قضية الذهاب لأرض محتلة خط احمر ومسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين في اقصى مشارق الأرض حتى مغاربها”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق