كشفت هيئة المنافذ الحدودية،امس الثلاثاء، عن وجود طلبات من أربع دول عربية لجعل العراق “ترانزيت” للعبور الى تركيا، فيما أكد أن الاشهر القليلة المقبلة ستشهد افتتاح منفذ عرعر الجديد مع السعودية لنقل المسافرين والبضائع واعلان منفذ طريبيل كفرصة استثمارية واحالة منفذ زرباطية.وقال مدير الهيئة كاظم العقابي في تصريح صحفي إن “منفذ عرعر وبعد الاتفاق مع الجانب السعودي سيكون لتفويج ومرور الحجاج والمسافرين، اضافة الى التبادل التجاري”، مشيرا الى ان “الجانب السعودي تكفل بدفع كلفة عملية بناء منفذ جديد بعد تخصيص قطعة ارض جديدة قرب منفذ عرعر القديم، متوقعا انجاز اعماله بالكامل خلال خمسة اشهر”.واضاف العقابي، ان “الهيئة فاتحت الجانب السعودي، لافتتاح منفذ (جميمة) ضمن محافظة المثنى والذي يبعد 250 كيلومترا عن مركز المحافظة، منوها بان الجانب السعودي ابدى القبول في اول الامر بيد انه عاد وابلغ الهيئة بعدم تفكيره بافتتاحه وعليه تمت اعادة مفاتحة المجلس التنسيقي العراقي السعودي لطرح الموضوع على السعوديين للحصول على منحة منهم لتفعيله واذا لم يتم الحصول على منحة ممكن ان يتم اعلان المنفذ للاستثمار”، مفصحا عن “ابداء جهات سعودية استعدادها لتستثمره، منوها بأن اي جهة تلبي الطلبات ستكون منافسة للاستثمار”.واشار العقابي الى ان “الجانب التركي قدم هو الاخر منحة بمقدار 50 مليون دولار لانشاء منفذ (فيش خابور) والتي تعهدت ايضا ببنائه”، مشيرا الى “وجود لجنة مشكلة منذ سبعة اشهر لدراسة الجدوى، وتمت دعوة الجانب التركي لاستعراض موقع المنفذ على الخريطة وكان هناك عدد من البدائل”.وأكد “وجود طلبات من الاردن والامارات والسعودية وقطر، لتنفيذه لرغبتهم بجعل الارض العراقية (ترانزيت) للعبور الى تركيا”، عادا اياه، “منفذا حيويا وذا فائدة للعراق ولاقليم كردستان اذا ما تم افتتاحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق