~ بغداد – بلادي اليوم
كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، امس السبت، انه من المحتمل تسلم العراق الوجبة الثالثة من طائرات "اف 16" خلال الاسابيع المقبلة، مبينة ان هناك تهاونا من الجانب الامريكي من اجل الحصول على مكاسب سياسية ورسم خارطة طريق جديدة في المنطقة واطالة الحرب ضد داعش. وقال عضو اللجنة ماجد الغراوي في تصريح صحفي: إن لجنتنا متابعة لعقد الطائرات من نوع (اف16) بين العراق وامريكا، ومن المحتمل ان نتسلم خلال الاسابيع المقبلة الوجبة الثالثة منها، حيث حصل بعض التأخير من قبل الطرف الاخير بحجة عدم استكمال الاجراءات الفنية والقانونية وغيرها، كما انها تماطل بتزويد العراق ما يستحقه من مفردات متفق عليها في العقد، لانها تعرف حجم هذه الطائرات وفاعليتها في محاربة الارهاب. واضاف الغراوي، انه " وفي نفس الوقت تريد امريكا ان يكون لها شأن في تنفيذ الضربات الجوية وتكون الحكومة العراقية بحاجة دائمة لها من خلال طلبها للدعم الجوي في عمليات التحرير، مبينا ان هناك تهاونا امريكيا غرضه عدم تزويدنا باعداد كافية من تلك الاسلحة والطائرات لانهم على علم من انه لو حصلنا على ذلك بشكل كافي، لكانت قد حسمت معركة تحرير المدن العراقية بفترة قياسية. واشار الى ان كثيرا من المواصفات التي تحملها الطائرات المتفق عليها في العقود ليست موجودة بنفس الطائرة الامريكية التي يستخدمونها في عملياتهم العسكرية، من حيث الرادارات وبعض المواصفات الفنية الاخرى، نظرا لعدم رغبتهم باعطاء تقنية كاملة للدول وللاحتفاظ بالمواصفات الجيدة لها والاكتفاء بتصدير بعض المعدات والاسلحة.
http://beladitoday.com/index.php?iraq=%DE%D1%ED%C8%C7%F0-...-%C7%E1%DA%D1%C7%DE-%ED%CA%D3%E1%E3-%C7%E1%E6%CC%C8%C9-%C7%E1%CB%C7%E1%CB%C9-%E3%E4-%C7%E1%DC-F16--&aa=news&id22=56863
كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، امس السبت، انه من المحتمل تسلم العراق الوجبة الثالثة من طائرات "اف 16" خلال الاسابيع المقبلة، مبينة ان هناك تهاونا من الجانب الامريكي من اجل الحصول على مكاسب سياسية ورسم خارطة طريق جديدة في المنطقة واطالة الحرب ضد داعش. وقال عضو اللجنة ماجد الغراوي في تصريح صحفي: إن لجنتنا متابعة لعقد الطائرات من نوع (اف16) بين العراق وامريكا، ومن المحتمل ان نتسلم خلال الاسابيع المقبلة الوجبة الثالثة منها، حيث حصل بعض التأخير من قبل الطرف الاخير بحجة عدم استكمال الاجراءات الفنية والقانونية وغيرها، كما انها تماطل بتزويد العراق ما يستحقه من مفردات متفق عليها في العقد، لانها تعرف حجم هذه الطائرات وفاعليتها في محاربة الارهاب. واضاف الغراوي، انه " وفي نفس الوقت تريد امريكا ان يكون لها شأن في تنفيذ الضربات الجوية وتكون الحكومة العراقية بحاجة دائمة لها من خلال طلبها للدعم الجوي في عمليات التحرير، مبينا ان هناك تهاونا امريكيا غرضه عدم تزويدنا باعداد كافية من تلك الاسلحة والطائرات لانهم على علم من انه لو حصلنا على ذلك بشكل كافي، لكانت قد حسمت معركة تحرير المدن العراقية بفترة قياسية. واشار الى ان كثيرا من المواصفات التي تحملها الطائرات المتفق عليها في العقود ليست موجودة بنفس الطائرة الامريكية التي يستخدمونها في عملياتهم العسكرية، من حيث الرادارات وبعض المواصفات الفنية الاخرى، نظرا لعدم رغبتهم باعطاء تقنية كاملة للدول وللاحتفاظ بالمواصفات الجيدة لها والاكتفاء بتصدير بعض المعدات والاسلحة.
http://beladitoday.com/index.php?iraq=%DE%D1%ED%C8%C7%F0-...-%C7%E1%DA%D1%C7%DE-%ED%CA%D3%E1%E3-%C7%E1%E6%CC%C8%C9-%C7%E1%CB%C7%E1%CB%C9-%E3%E4-%C7%E1%DC-F16--&aa=news&id22=56863
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق