الأحد، 3 يوليو 2016

من هنا وهناك

شائعات كثيرة رافقت تعاقد نادي الشرطة مع المدرب المصري محمد يوسف حول مبلغ العقد الذي قال كثيرون انه جاء برقم مبالغ فيه وصل إلى النصف مليون دولار بحسب كلام البعض، لكن الإدارة الشرطاوية أزعجها هذا الموضوع خاصة بعد أن لاقى أصداء سلبية من الوسط الكروي وحتى الأشخاص البعيدين عن مجال الرياضة الذين رأوا في ذلك هدراً وتبذيراً للمال العام في زمن التقشف ومن قبل وزارة لديها الكثير من الأولويات التي تمس حياة المواطن. ونحن نقول ومن باب الشفافية أنه يتوجب على المسؤولين عن نادي الشرطة كشف قيمة العقد لكي يعرف الجميع ان كان النادي جانيا أم مجنيا عليه!
........................................
إدارة نادي القوة الجوية وعلى الرغم من إعلانها لأكثر من مرة عن تمسكها بمدرب فريقها الكروي أحمد دحام إلا ان شائعات الإقالة لا زالت تطارد الرجل وكل يوم تخرج علينا أخبار تؤكد التفاوض مع هذا المدرب أو الاقتراب من التوقيع مع ذلك المدرب. مدربين كثر تعاقبوا على كرة الصقور خلال المواسم الأخيرة وبعضهم من طينة المدربين الكبار لكنهم فشلوا لسبب أو لاخر والمؤشرات كلها تدل على ان مصير دحام سيكون مثل سابقيه وان شهر العسل الذي جاء بعد احراز بطولة الكأس لن يدوم طويلاً، ومن يشك بذلك ما عليه إلا أن ينتظر ويرى!
........................................
المدرب أيوب أوديشو غير مرتاح في نادي الطلبة، هذه هي الحقيقة التي دفعت الرجل للتفاوض مع نادي الزوراء وكان قاب قوسين أو أدنى من قيادة النوارس لولا الاختلاف على بعض التفاصيل، وبعد انتشار الخبر سارعت إدارة الأنيق للتأكيد على ان (أبو إسحاق) باق مع الفريق، ثم ظهرت أخبار أخرى تشير إلى اعتذار أوديشو عن المهمة، لكن النادي عاد وأكد ان المدرب في إجازة حالياً وسيباشر مهمته حال عودته من السويد، لكن اخر الأخبار تشير إلى ان المدرب المذكور دخل في مفاوضات جديدة وهذه المرة مع نادي الميناء. نستغرب مثل هذه التصرفات من مدرب بهذا الحجم والتاريخ الذي عليه أن يحسم أمره بكل وضوح ولا يبقى متأرجحاً على عدة حبال!
 


    مقالات للكاتب نافع خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق