الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

( بلادي اليوم ) تكشف عن استعداد البرلمان لفتح ملفات أمانة بغداد والتربية والصحة

كشفَ عضو لجنة الخدمات النيابيّة علاء الربيعي عن استعدادِ لجنته لفتح ملف الخدمات بشقيه المالي والاداري وتلكؤ الشركات بانجاز المشاريع في بغداد ، مشيرا إلى أنّ أولى الملفات التي يعتزم المجلس فتحها ملف مشروع ماء الرصافة ومشروع قناة الجيش لوجود تلكؤ وشبهاد فساد في هذين المشروعين. وأوضح الربيعي في حديث خص به ( بلادي اليوم ) ان لجنته ستعمل على جمع كافة الملفات التي أغلقت خلال الدورات السابقة واعادة فتحها من جديد. وأضاف أن أبرز الملفات التي سيتم العمل على أعادة التحقيق فيها ملف مياه الرصافة الكبير وقناة الجيش. وتابع أن الكثير من المشاريع الاستراتيجية لم تكتمل بسبب الفساد المالي والإداري.من جانبه كشف عضو لجنة التربية النيابية رعد المكصوصي عن الشروع بعملية فتح جميع الملفات المتعلقة بوزارة التربية على مدى جميع الحكومات المتعاقبة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى يومنا هذا ، مشيرا إلى أن هناك ملفات كبيرة وخطيرة تتعلق بقضية طباعة الكتب وكذلك الابنية المدرسية والمناهج الدراسية. وأوضح المكصوصي في حديث خص به ( بلادي اليوم) أن لجنته ستشرع عقب الانتهاء من استكمال التصويت على الكابينة الوزارية بفتح ملف التربية دون مجاملة أو تهاون. وأضاف أن الفساد المالي والإداري كان سببا رئيسا في تدني مستوى التعليم ، مبينا أن أحد أسباب تراجع التعليم هو الفاسدين ممن تسلموا مناصب داخل وزارة التربية. وتابع أن الدورات السابقة لم تشهد محاسبة الفاسدين في الوزارة وان الدورة الحالية ستشهد فتح ملف التربية على مصراعيه دون خشية أو مجاملة على حساب الاخرين. من جهته كشف عضو لجنة الصحة النيابية جواد الموسوي استعداد مجلس النواب العمل على فتح جميع الملفات بما فيها ملف الصحة ، مشيرا إلى أن هناك سرقة لملايين الدولارات بعقود فساد تخص شراء الادوية واخرى تخص شراء المستلزمات الطبية. وأوضح الموسوي في حديث خص به ( بلادي اليوم ) ان ملايين الدولارات تمت سرقتها بعقود وفواتير غير حقيقية من قبل جهات متنفذة داخل وزارة الصحة السابقة .لافتا إلى أن ملف الصحة من الملفات الكبيرة والخطيرة وهناك جهات عملت في السابق على اغلاق هذا الملف.وتابع أن لجنة الصحة البرلمانية سيكون لها موقف واضح من هذا الملف ، داعيا الحكومة إلى منع سفر كل من يرد اسمه ضمن عمليات سرقة الاموال داخل وزارة الصحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق