الأحد، 30 ديسمبر 2018

مطالب نيابية باستضافة رئيسي الجمهورية والوزراء لحضور جلسة البرلمان الطارئة

رجحَ النائبُ عباس عليوي,امس السبت, عقد جلسة البرلمان الطارئة خلال اليومين المقبلين لمناقشة تداعيات زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعراق, مشيرا الى ان البرلمان سيطلب استضافة رئيسي الجمهورية برهم صالح والوزراء عادل عبد المهدي لتوضيح حقيقة الزيارة.وقال عليوي في تصريح صحفي إن “زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئة استفزت الشعب العراقي واستنكرتها جميع الكتل السياسية بلا استثناء مما دعاها الى المطالبة بعقد جلسة استثنائية للوقوف على حيثيات الزيارة”.واضاف ان “اعضاء المجلس سيطلبون من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي توجيه دعوة لاستضافة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لبيان حقيقة الزيارة من خلال اسئلة توجه لهما من قبل رؤساء الكتل السياسية والنواب”.ولفت عليوي إلى أن “كل الخيارات ستكون مفتوحة في الجلسة بما فيها الدعوة الى اصدار قرار بسحب كامل القوات الاجنبية من العراق .ومن جانبه بين الخبير القانوني علي التميمي،امس السبت، أن موقف الخارجية العراقية ضعيف تجاه زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السرية لقاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الانبار، فيما أكد أن الزيارة مخالفة للأعراف الدولية وانتهاك لسيادة العراق.وقال التميمي في تصريح صحفي إن “الحكومة العراقية يحق لها رفع الشكوى للأمم المتحدة ضد أمريكا كونها تتعامل مع العراق بصيغة المحتل وتتجاوز على سيادة العراق”، لافتا إلى أن “العراق خرج من البند السابع وله سيادة كاملة لا يحق لواشنطن التعدي عليه من خلال الزيارات السرية وإنشاء القواعد العسكرية”.وأضاف أن “زيارة ترامب السرية لقاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الانبار تعد تجاوزاً للأعراف الدولية والدبلوماسية”، مبينا أن “موقف الخارجية العراقية ضعيف تجاه تلك الزيارة ، وكان عليها إن تلزم واشنطن بالاعتذار والانسحاب من الأراضي العراقية”.وبين التميمي, أن “الدستور العراقي ينص على رفض استخدام الأراضي العراقية كمنطلق أو ممر للاعتداء على أي دولة اخرى “، وفي غضون ذلك أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري,امس السبت, أن التحالف لن يوافق على تواجد أي قوة أجنبية في العراق حتى وأن كانت للتدريب.وقال العامري في كلمته خلال حضوره إلى ناحية الضلوعية بذكرى تحريرها إن “الشكر يجب تقديمه لفصائل المقاومة الإسلامية التي سطرت بطولات ومواقف يخلدها التاريخ”.وطالب الحكومة العراقية, بـ”الاستجابة إلى دعوات اخراج القوات الاجنبية والامريكية من ارض العراق”، مؤكداً “إننا لن نوافق على تواجد اي قوة أجنبية حتى وان كانت للتدريب”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق