الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

تزامناً مع الانسحاب الأمريكي من سورية..نينوى والأنبار تضعان خططاً أمنية لمنع الخروقات

كشفَ نائبُ محافظ نينوى حسن العلاف،امس الأربعاء، عن تنفيذ قيادة عمليات نينوى خطة أمنية لمنع أي خرق امني بالتزامن مع الانسحاب الأميركي من سورية, مشيرا إلى أن الخطة تعتمد على الحشد الشعبي وقوات الجيش قرب الحدود السورية.وقال العلاف في تصريح صحفي إن “قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري ابلغنا بتنفيذ خطة أمنية قرب الحدود السورية العراقية لمنع أي خرق بعد الانسحاب الأميركي من سورية”.وأضاف العلاف، أن “الخطة تعتمد على نشر وحدات إضافية من الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية وتدعيم الحواجز الأمنية قرب الحدود لمنع تسلل عناصر داعش الإرهابي من الجانب السوري”.وأوضح أن “الحكومة مطالبة بمناقشة تداعيات الانسحاب الأميركي من سورية ومدى تأثيره على نينوى وإبلاغ مجلس المحافظة والإدارة المحلية بمجريات الخطة الامنية”، مبينا ان “هناك خشية من استغلال عناصر داعش بعض الطرق النيسمية في سورية والقريبة من قضاء الحضر غربي نينوى للتسلل الى العراق. الى ذلك ، أكدت القيادات الامنية المشرفة على الملف الامني في محافظة الانبار ان الانسحاب الامريكي من الاراضي السورية لم يؤدي الى زعزعة امن واستقرار المحافظة.وقال عضو المجلس فرحان محمد الدليمي في تصريح صحفي إن “محافظ الانبار باعتباره رئيس اللجنة الامنية العليا في المحافظة اجتمع مع قائد حرس حدود المنطقة الثانية بحضور عدد من القيادات الامنية المشرفة على حماية الشريط الحدودي مع سوريا للاطلاع على اخر المستجدات الامنية المتخذة بعد اعلان القوات الامريكية انسحابها من مناطق مختلفة من سوريا”.واضاف الدليمي ان “القيادات الامنية المشرفة على الملف الامني اكدت ان الانسحاب الامريكي لن يخلق اي فراغ يؤثر على امن واستقرار المناطق الحدودية بعد اتخاذ حزمة من الاجراءات الامنية لسد كافة الثغرات الامنية الناجمة من عملية الانسحاب”.واوضح، أن “القيادات الامنية طمأنت اهالي الانبار ومحافظات العراق الاخرى بمتانة الوضع الامني على الشريط الحدودي مع سوريا وان الانباء التي تتحدث عن وجود فراغ امني بسبب الانسحاب الامريكي كلام عار عن الصحة وتقوده بعض الابواق الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق