الأحد، 2 ديسمبر 2018

التجنيد الالزامي في العراق يعود إلى الواجهة مجدداً

كشفَت النائبةُ زهرة البجاري،امس الاحد،عن حقيقة مضي مجلس النواب بملف التجنيد الالزامي بهدف اعادته من جديد بعد غياب اكثر من 15 عاماً.وقالت البجاري في تصريح صحفي ان “خدمة العلم او التجنيد الالزامي موجودة في اغلب دول العالم، الا انها اختفت في العراق بعد عام 2003 ، مبينة ان “البرلمان لم يناقش او يطرح موضوع التجنيد الالزامي في جلساته، وعلى الرغم من ان لجنة الامن والدفاع معنية بهذا الملف، الا انها لم تطرحه ابداً”.وأضافت، أن “جميع اللجان لازالت في بداية عملها ولم تقدم هكذا مواضيع او مشاريع قوانين الى رئاسة البرلمان، اذ لم يقدم اي مشروع على جدول اعمال المجلس طيلة الجلسات للدورة البرلمانية الجديدة”.وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بموضوع اعادة التجنيد الالزامي، حيث لازال الكثير يجهل حقيقة طرح هذا الموضوع او مناقشته داخل مجلس النواب.الى ذلك كشف النائب حامد عباس ياسين,امس الاحد, عن تفاصيل مشروع الخدمة الالزامية المزمع طرحه على مجلس النواب, مؤكدا أن مشروع الخدمة الالزامية يختلف تماما عما كانت عليه في الانظمة السابقة شكلا ومضمونا .وقال ياسين في تصريح صحفي ان مقترح التجنيد الالزمي يتمثل بدراسة قدمت الى لجنة الامن والدفاع النيابية حاليا وهي قيد المناقشة”، لافتا إلى أن “مشروع الخدمة يختلف تماما عن الخدمة الالزامية التي عملت بها الانظمة السابقة”.واضاف ان “الدراسة تلزم المشمولين بالخدمة لمدة سنتين وتطلق عليها تسمية ( الخدمة الوطنية) وتتضمن انخراط المشمولين بمعسكرات خاصة يتم فيها التعليم على استخدام السلاح ودخول المنتسبين بدورات لتعليم الحرف والمهن لاكتساب الخبرة”, موضحا ان “اغلب الوزارات المعنية ستقوم بفتح دورات تطويرية للمنتسبين .واشار ياسين إلى أن “الهدف من المشروع ليس العمل على عسكرة الشعب بل تخليص الشباب من مظاهر الميوعة وابعادهم عن التقاليد التي لا تتواكب مع اخلاقيات مجتمعنا وبناء الشخصية للشاب العراقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق