الأحد، 10 فبراير 2019

الكشف عن توجه بغداد وأربيل لتطبيع الأوضاع في كركوك والتركمان يرفضون عودة البيشمركة اليها

 بغداد – بلادي اليوم
كشَفَت الجماعةُ الإسلاميّة الكردستانية، امس الاحد، عن نوايا بين حكومتي بغداد واربيل للتحرك باتجاه تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك. وقال مصدر في الجماعة في تصريح صحفي ان "هناك اتفاقا حصل بين الحزبين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني حول الوضع في كركوك واجتماع مجلس المحافظة وترشيح محافظ جديد". وأضاف المصدر ان "زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني الى بغداد في غضون الاتفاق الذي حصل بين الحزبين بخصوص التطبيع"، مبينا ان "هناك نوايا بين الحكومة العراقية وحكومة الإقليم بأن يخطوا خطوات ايجابية تجاه تطبيع الأوضاع في كركوك".وكان مصدر مطلع قد كشف في وقت سابق، عن اتفاق بين حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني على تشكيل لجنة مشتركة لزيارة بغداد من اجل تطبيع العلاقات في محافظة كركوك.الى ذلك ،اعلن رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي عن رفضه لعودة قوات البيشمركة الى اطراف محافظة كركوك تحت أي ذريعة كانت، محذرا من وجود اتفاقات هامشية بشأن المحافظة لا تحظى بثقة سكانها.وقال الصالحي في بيان ان الجبهة التركمانية ترحب بكل الزيارات القادمة من حكومة الاقليم الى بغداد”، مبيناً ان ” تلك الزيارات لترطيب الاجواء  وتحسين العلاقات بين اربيل وبغداد، وذلك بعد انتهاء الاستفتاء واعتراض المحكمة الاتحادية العليا بعدم دستوريته في العام الماضي”.واضاف الصالحي اننا “في كركوك وفي المناطق المختلطة عرقيا في  كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى وخانقين وسنجار، نؤكد مرة اخرى ان حكومة عادل عبد المهدي امام اكبر مسؤولية تاريخية بالحفاظ على اراضي وسكان هذه المناطق”.واشار الصالحي الى ان ان هنالك اجتماعات امنية وعسكرية بدأت من كركوك والمناطق المختلطة بين الاقليم وبغداد وحصول اتفاقات هامشية غير موافق عليها سياسيا وذلك لارتباطها بامور عسكرية”، مؤكداً ان “هذه الامور لا يثق بها اهالي كركوك بعد تعرضهم الى مضايقات سياسية وامنية منذ ٢٠٠٣ ولغاية ١٦ اكتوبر ٢٠١٧، ولدينا من الوثائق والصور الكثيرة التي تثبت صحة ادعاءاتنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق