الأحد، 24 فبراير 2019

أمريكا تسعى لإنشاء مجاميع إرهابيَّة جديدة في العراق

 بغداد – بلادي اليوم
بيّنَ النائبُ علي البديري،امس الأحد، أن عمليات الخطف والقتل التي طالت عددا من المدنيين في الصحراء الغربية حصلت برعاية القوات الأمريكية المتواجدة في الانبار، فيما أكد أن عودة نشاط “داعش” من جديد يعد رسالة أمريكية للضغط على الحكومة بعدم طرد قواتها القتالية من البلاد.وقال البديري في تصريح صحفي إن “عودة نشاط عصابات داعش الإرهابية في صحراء النخيب وبحيرة الثرثار ضمن الصحراء الغربية تمت برعاية القوات الأمريكية المتواجدة في تلك المناطق”، لافتا إلى أن “القوات الأمريكيَّة دعمت داعش من جديد لإيصال رسالة تهديد للحكومة العراقية للضغط عليها بعدم طردها من البلاد”.وأضاف أن “الجانب الأمريكي سينشئ مجاميع إرهابية جديدة أكثر شراسة من عصابات داعش الإرهابية في حال صوت البرلمان على إقرار مسودة قانون إخراج القوات الأجنبية من البلاد”، مبينا أن “القواعد الأمريكية المتواجدة في البلاد تعمل في القوت الحالي على توفير الحماية لعصابات داعش لاستخدامها كورقة ضغط على الحكومة”.واتهمت لجنة الأمن والدفاع النيابية، امس الاول، القوات الامريكية باعادة النشاط الإرهابي في عدد من مناطق الصحراء الغربية، فيما أكدت وجود عدد من الأنفاق لعصابات داعش الإرهابية في الصحراء الغربية لم يتم اكتشافها حتى الآن.ومن جانبه اعتبر النائب فاضل جابر,امس الاحد, أنه “مخطئ” من يعتقد بأن مجلس النواب لا يملك صلاحية اخراج القوات الأجنبية والأميركية، مشيرا إلى أن ذلك لا يمنع من الاستعانة برأي السلطة التنفيذية.وقال جابر في تصريح صحفي إن “الدستور واضح ولا يحتاج اي تفسير بشأن صلاحية وعلوية قرارات مجلس النواب على باقي السلطات خاصة في مجال الأمن الوطني”، معتبرا أن “من يعتقد بأن البرلمان لا يملك صلاحية او غير معني باصدار قرار او تشريع قانون يخص اخراج القوات الاجنبية مخطئ ولا يفقه بالدستور.وأضاف جابر، أنه “لا مانع من الاستعانة برأي السلطة التنفيذية بشأن اخراج كامل القوات الاجنبية أو الابقاء على اعداد محددة للحاجة لها”، مؤكدا أنه “لا يمكن ان يصدر اي قرار او تشريع ما لم يجرِ الاستماع لرأي الحكومة”.وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اعتبر امس الاول، أن مجلس النواب لا يملك صلاحية قرار اخراج القوات الأميركية من العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق