البصرة - بلادي اليوم
حذر مجلس محافظة البصرة،امس الاحد، من المرور في بعض الاراضي ضمن مناطق شرق البصرة والشريط الحدودي مع ايران لاحتوائها على الغام منذ ثمانينيات القرن المنصرم، محملاً النظام البعثي المقبور والحكومات المتعاقبة مسؤولية بقاء ملايين الالغام في تلك الاراضي.وقال عضو مجلس المحافظة احمد عبد الحسين في تصريح صحفي ان “البصرة ترتبط بحدود مشتركة مع الكويت والسعودية وايران، والشريط الحدودي الممتد مع ايران يحتوي على ملايين الالغام حيث ان تلك الاراضي غير آمنة ولا يمكن لأحد السير فيها”.واضاف عبد الحسين، ان “البصرة خسرت الكثير من اراضيها الزراعية بسبب حقول الالغام الموجودة منذ الثمانينيات، حيث تركها النظام المقبور، بالاضافة الى الحكومات المتعاقبة، حيث اهملت تلك الاراضي مما ألحق الضرر بأهلها”.واوضح ان “مناطق شرق البصرة متمثلة بالشلامجة وخور الزبير والفاو والنشوة والحوطة وحقول مجنون امتداداً لحدود محافظة ميسان، وقامت بعض المنظمات الدولية برفع نسبة قليلة من تلك الالغام، الا ان المسؤولية الاكبر تتحملها الحكومة.
حذر مجلس محافظة البصرة،امس الاحد، من المرور في بعض الاراضي ضمن مناطق شرق البصرة والشريط الحدودي مع ايران لاحتوائها على الغام منذ ثمانينيات القرن المنصرم، محملاً النظام البعثي المقبور والحكومات المتعاقبة مسؤولية بقاء ملايين الالغام في تلك الاراضي.وقال عضو مجلس المحافظة احمد عبد الحسين في تصريح صحفي ان “البصرة ترتبط بحدود مشتركة مع الكويت والسعودية وايران، والشريط الحدودي الممتد مع ايران يحتوي على ملايين الالغام حيث ان تلك الاراضي غير آمنة ولا يمكن لأحد السير فيها”.واضاف عبد الحسين، ان “البصرة خسرت الكثير من اراضيها الزراعية بسبب حقول الالغام الموجودة منذ الثمانينيات، حيث تركها النظام المقبور، بالاضافة الى الحكومات المتعاقبة، حيث اهملت تلك الاراضي مما ألحق الضرر بأهلها”.واوضح ان “مناطق شرق البصرة متمثلة بالشلامجة وخور الزبير والفاو والنشوة والحوطة وحقول مجنون امتداداً لحدود محافظة ميسان، وقامت بعض المنظمات الدولية برفع نسبة قليلة من تلك الالغام، الا ان المسؤولية الاكبر تتحملها الحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق