بغداد- بلادي اليوم كشف نائب محافظ بغداد عن أن مشروع المولدات الحكومية والاهلية يزود العاصمة بكمية اكبر مما تجهزه بها الشبكة الوطنية وقال نائب محافظ بغداد محمد الشمري ان مشروع المولدات الاهلية والحكومية المتضمن توزيع مولدات الطاقة الكهربائية والتي تعمل بالديزل بين المناطق السكنية انقذ العاصمة وبقية مدن العراق من كارثة انسانية محققة، واضاف الشمري: ان محافظة بغداد عملت على توزيع 1000 مولدة حكومية واهلية بين الاحياء السكنية لمحافظة بغداد لتعوض النقص الحاصل جراء شح الكهرباء الوطنية، اذ قامت بتجهيز المواطنين في بغداد بـ2500 ميغا واط في حين ان وزارة الكهرباء لم تجهز العاصمة سوى بـ1500 ميغا واط برغم كل الوعود بزيادة ساعات التجهيز والتقدم المزعوم في مشاريع انتاج الطاقة، كما لا يخفى على احد ان مقدار الحاجة الفعلية لمحافظة بغداد يبلغ 4000 ميغا واط، واوضح الشمري: ان أغلب المؤشرات تؤكد ان مشروع المولدات البديل عن الكهرباء الوطنية انقذ المواطنين في العاصمة وبقية مدن البلاد من كارثة انسانية حقيقية، مبينا ان لأي شخص ان يتصور مدى معاناة المواطنين في حال لم يتم توفير بديل عن الكهرباء الوطنية فكيف سيكون الوضع خلال فصل الصيف، وتابع الشمري انه برغم كل السلبيات التي واكبت المشروع فان المجالس المحلية واللجان الموكلة بمراقبة عمل المولدات تعمل على رصد حالات الفساد واحالة المقصرين الى الجهات الرقابية في المحافظة ومجلس المحافظة لغرض توفير أكبر قدر من الطاقة وبأنسب سعر ممكن والحد من حالات الفساد واستغلال المواطنين وختم النائب الأول لمحافظ بغداد. تجدر الاشارة الى ان تعاون وزارة النفط بتوجيه رئاسة الوزراء اسهم بشكل رئيس في انجاح المشروع من خلال توفير الوقود وايصاله الى اصحاب المولدات والعمل على مراقبة التوزيع آخذين بنظر الاعتبار الامكانات التي سخرتها الوزارة في سبيل انجاح التجربة والحد من تفاقم مشكلة الكهرباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق