بغداد-بلادي اليوم
استنكرت جماعة علماء العراق التفجيرين اللذين ضربا مدينة البصرة أمس الاول، معتبرة أن التصعيد الطائفي وتأجيج العنف بالتزامن مع الإعلان عن التحالفات السياسية يشكلان دعاية انتخابية "فاشلة".وقالت الجماعة في بيان لها"نستنكر الجريمة الوحشية الجديدة التي طالت الأبرياء في محافظة البصرة، ونجدد تأكيدنا على أن هذه الأعمال الوحشية القبيحة تستهدف اللحمة الوطنية والسلم الأهلي".وعبرت الجماعة عن "دهشتها وامتعاضها لمحاولة بعض الأطراف والشخصيات والجهات السياسية استغلال المطالب المشروعة للمتظاهرين في الانبار والموصل وغيرها من المحافظات، عبر رفع الشعارات المعادية للعملية السياسية وتأجيج العنف والتصعيد الطائفي ثم إعلان تشكيل التحالفات والكتل السياسية"، معتبرة ذلك "دعاية انتخابية فاشلة".ودعت جماعة العلماء أبناء الأنبار والموصل وغيرهما إلى "الالتفات والانتباه للمرامي المشبوهة لمروجي الفتن والمتشددين في المواقف لأن دعايتهم الانتخابية وتحالفاتهم الجديدة كشفت حقيقة نواياهم وفضحت أغراضهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق