~سيشهد يوما الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع خوض ممثلي الكرة
العراقية في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي مباراتيهما ضمن اطار منافسات الدور
الثاني من البطولة القارية. الجوية سيواجه الوحدات الأردني على ملعب الوكرة
القطري وهو الملعب المفترض للصقور وذات الحال سينطبق على نفط الوسط الذي
سيواجه على ملعبه المفترض، ملعب نادي باص في العاصمة الإيرانية طهران، فريق
الجيش السوري. ورغم تأهل الفريقين العراقيين من بوابة الصدارة لمجموعتيهما
إلا ان حسابات الدور الثاني تختلف كثيراً، اذا ان مباريات خروج المغلوب
تعتمد على بعض الجزئيات التي يتحكم بها المدرب من أجل انهاء وقت اللقاء
بالطريقة التي يريدها. وحقيقة لا نخفي قلقنا على الفريق الأزرق وعندليب
الفرات بسبب ما يمران به من ظروف غير طبيعية قد تؤثر على حظوظهم في تحقيق
نتيجة ايجابية. فلا يخفى على أحد حالة عدم الاستقرار الفني التي يمر بها
البيت الجوي جراء تغيير الجهاز الفني بعد اقالة المدرب السابق علي هادي
واناطة المهمة لمساعده أحمد دحام والأخير أيضاً لم يقف في المنطقة الفنية
بمباراة الغد نتيجة عدم امتلاكه شهادة A التي يشترط الاتحاد الاسيوي حصول
مدربي الفرق المشاركة بمسابقاته عليها لذلك سيتولى مدرب حراس المرمى هاشم
خميس زمام الأمور في لقاء صعب يغيب عنه عدد من لاعبي الفريق لأسباب إدارية.
أما نفط الوسط فأنه يمر بحالة نفسية سيئة منذ تعادله مع الميناء يوم السبت
الماضي وفقدانه حظوظه في الحفاظ على لقب الدوري ناهيك عن حالات الإصابة
والارهاق لمجموعة من لاعبي الفريق. كل هذا لا يمنع أن نضع امالنا على فريقي
القوة الجوية ونفط الوسط اللذين يشاركان في هذه المسابقة لأول مرة بان
يحقق أحدهما حلم الجماهير العراقية المتمثل بالحصول على اللقب الذي ظل
عصياً على الأندية التي مثلت الكرة العراقية في السابق وهو أمر مخجل جداً
أن يكون كأس هذه البطولة (الضعيفة) بعيدا عن خزائن أنديتنا. أمنياتنا
بالتوفيق للفريقين في تحقيق نتيجة إيجابية تؤهلهما إلى الدور ربع النهائي
وتقربهما من تحقيق الحلم القاري.
مقالات للكاتب نافع خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق